ورشة عمل حول دور المرأه في صنع القرار
نشر بتاريخ: 03/07/2011 ( آخر تحديث: 03/07/2011 الساعة: 15:24 )
طولكرم- معا- تحت رعاية محافظ طولكرم نظم التوجيه السياسي والوطني بالتعاون مع اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ورشة عمل في قاعة المحافظة حول دور المرأة في صنع القرار السياسي.
حضر الورشة المفوض السياسي العام اللواء عدنان ضميري ومحافظ طولكرم العميد طلال دويكات وعضوالمجلس دلال سلامة ود.سهام ثابت عضو المجلس التشريعي ومنسقة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في طولكرم عفاف الزبدة وحشد من نشيطات العمل النسوي والسياسي والمدعوين.
ورحبت عريف الندوة صباح الشرشير بالحضور مؤكدة على أهمية دور المرأة في تحمل المسؤولية في عملية صنع القرار السياسي وايضا دورها في عملية البناء والتحرر.
وألقى محافظ طولكرم العميد طلال دويكات كلمة أكد فيها على أهمية الانسان في بلادنا وهو الثروة والراسمال والعنصر الفاعل مما يستدعي الاهتمام بالانسان سواء كان رجلال أو امرأة باعتبارهم شركاء ،واثبتت المراة دورها في مسيرة النضال الوطني وشاركت في كافة اشكال النضال واقتحمت كافة المؤسسات السياسية والتعليمية وطرقت أبواب العمل في معظم المجالات.
ودعا إلى تغيير ثقافة المجتمع تجاه المرأة لافساح المجال أمام اشراكهاوتمكينها ،واعتبر أن المرأة مقصرة في المطالبة بحقوقها وأخذ مكانتها سواء في الاحزاب السياسية او المؤسسات الرسمية والأهلية.
واعتبرت عفاف الزبدة أن النهوض بالمرأة هو نهوض بالمجتمع عموما، مشيرة إلى مشاركة المرأة في جميع مراحل النضال الفلسطيني ،واشارت أن المؤسسات النسوية في البداية كانت نخبوية وتحولت تدريجيا إلى أشكال اوسع من خلال لجان المرأة للعمل الاجتماعي والأطر النسوية الأخرى وكانت تمارس العمل السياسي والاجتماعي والمهني ،وشاركت في فعاليات الانتفاضة الأولى والثانية
وبرز طاقم شؤون المراة ليكون إطارا يضم كل الاطر السياسية لتمكين المرأة من المشاركة السياسية كما ظهرت المؤسسات النسوية المخصصة لتاهيل المرأة وتمكينها اقتصاديا.
وتحدثت عن الوثيقة النسوية التي وقع عليها الرئيس ابو مازن لانصاف المرأة قانونيا وعمليا بما يتوافق مع القوانين الدولية الخاصة بالمرأة واخيرادعت إلى استنهاض جهود النساء للمشاركة الفاعلة في رسم الساسية العامة للوطن.
وتحدثت الدكتورة سهام ثابت عضو المجلس التشريعي عن دخول المرأة للمجلس التشريعي والمجلس الثوري لحركة فتح، مؤكدة ان المرأة اكثر قدرة على ممارسة الشفافية والنزاهة في حال توليها مهام عامة اضافة الى انها اكثر تحسسا لمشاكل المجتمع خصوصا القطاع النسوي.
والقت عضو المجلس الثوري لحركة فتح دلال سلامة كلمة تحدثت فيها عن كيفية اخراج موضوع اشراك المرأة في القرار السياسي من السياق النظري الى العملي، مشيرة ان بدايات الفعل النسوي كان في المجال السياسي والنضالي منذ سنوات طويله واعتبرت ان الكوتا النسوية هي الحد الادنى لوجود المرأة في المؤسسات العامة واكدت ان المشاركة الفاعلة للمرأة يجب ان تكون اولا في القواعد الشعبية قبل الوصول الى المناصب العليا والعمل على التغيير الثقافي في النظرة تجاة المرأة وتضمين حقوقها في القوانين والتشريعات الوطنية واكدت على اهمية المبادرات النسوية الخلاقه لفتح الطريق امام المشاركة السياسية الفاعلة وتحدثت عن مبادرة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لاعداد مذكرة سياسية يتم رفعها للامين العام للامم المتحدة لمطالبته بدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه في اقامة دولته المستقله وسيتم توجيه هذه المذكرة الى الاتحادات النسوية العالمية.
واعتبر اللواء عدنان الضميري ان العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تكاملية داعيا الى التركيزعلى الفتيات الشابات وخلق قيادات نسوية جديدة.
واشار الى تغير ثقافة الامن تجاه المرأة وتسلمت مناصب عليا في المؤسسة الامنية مما يعني وجود تطور صاعد بالرغم انه غير كافي واعتبر اللواء الضميري ان المصالحة الفلسطينية مصلحة عليا فلسطينية خصوصا في المجال الامني لان تحقيقها يخفف من المخاطر الامنية.