سكان:إغلاق طريق كفر قدوم الرئيسي استهداف للحريات وإرهاب مبرمج
نشر بتاريخ: 03/07/2011 ( آخر تحديث: 03/07/2011 الساعة: 18:45 )
قلقيلية- تقرير معا- اعتبر سكان بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية استمرار إغلاق الطريق الرئيسي للبلدة من قبل قوات الاحتلال منذ 9 سنوات استهداف واضح للحريات الشخصية وإرهاب مبرمج يهدف إلى تشديد الخناق على السكان لحملهم على الهجرة منها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت على إغلاق الطريق في العام 2002 بحجة الحفاظ على "امن" مستوطني "قدوميم"، وذلك بعد سلسلة من الإجراءات القمعية التي بدأت بمنع غير سكان كفر قدوم بالمرور من الطريق ثم السماح سكان البلدة بالمرور فقط مشيا على الأقدام حتى تم إغلاقها نهائيا.
وعلى صعيد الآثار التي ترتبت على إغلاق الطريق فان الخسائر المادية تقدر بملايين الشواقل بسبب اضطرار سكان البلدة بالمرور عبر طرق ضاعفت المسافة بينها وبين المدن المجاورة وبالتالي تضاعفت الأجرة خاصة وان ما نسبته 80 من السكان من الموظفين الذين يسافرون يوميا إلى مراكز عملهم، إضافة إلى الخسائر في المجال الزراعي بسبب حرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم التي تقع خلف البوابات إلا بشكل موسمي بعد التنسيق مع الجانب الآخر.
وطالب السكان الجهات ذات العلاقة في السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة مؤسسات حقوق الإنسان التدخل لدى الجانب الإسرائيلي من اجل إنهاء هذه الحالة النادرة على مستوى الوطن.
وأكد سكان كفر قدوم أنهم سيبدؤون برنامجا نضاليا سلميا في الأسابيع القادمة من اجل ممارسة الضغط على الاحتلال لتنفيذ القرار بفتح الطريق الذي يعتبر المنفذ الوحيد للبلدة والمؤدي إلى مدينة نابلس.
وكان اهالي كفر قدوم قد نظمو يوم الجمعة مسيرة شارك فيها المئات من ابناء البلدة ومتضامنين اجانب اصيب خلالها 5 مواطنين بالاختناق بقنابل الغاز التي اطلقتها قوات الاحتلال الاسرائيلي صوب المواطنين الذي خرجوا بمسيرة سلمية صوب المدخل الشرقي للبلدة كما واضرم المستوطنون النار بأراضي المواطنين ما ادى لاحراق ما يقارب المئتي شجرة زيتون وعددا من خلايا النحل كانت في تلك المنطقة.