تربية جنوب نابلس تختتم مرحلة "المشاهدة"
نشر بتاريخ: 04/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 10:06 )
نابلس- معا- اختتمت مديرية التربية والتعليم جنوب نابلس اليوم مرحلة "المشاهدة" في مواقع العمل ضمن مشروع "من المدرسة إلى المهن" بمشاركة ثلاث مدارس.
وقال مدير التربية والتعليم الأستاذ أحمد صوالحة إن المشروع والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل يهدف لتعريف المشاركين بالواقع العملي للمهن من خلال المشاركة العملية، وتزويدهم بنظرة واقعية عن حاجة السوق الفلسطيني للمهن ولتكوين خبرة استرشادية لهم تمهيداً لانخراطهم في مهنة المستقبل، وقد بدأ العمل في المشروع عام 2009 وينتهي في شهر ايلول من العام الحالي.
وقد شاركت في هذا المشروع ثلاث مدارس تابعة للمديرية هي ذكور عقربا الثانوية وذكور قبلان الثانوية وبنات مجدل بني فاضل الثانوية.
9 طالبات من بنات المجدل الثانوية أشرفت عليهن المرشدة رزان صباح تم توزيعهن على عيادة مجدل بني فاضل ومعرض المنى للأزياء في حوارة ومكتب المحامي منصور الضميدي وأقسام الأبنية والشؤون الإدارية والعلاقات العامة في مديرية التربية والتعليم- جنوب نابلس وذلك حسب ميول الطالبات وطموحاتهن المستقبلية.
يذكر أن المشروع قد مر بعدة مراحل أولها محاضرات نظرية في المدارس للتعريف بالمشروع، وتبعها مسح ميداني ثم مرحلة الضيف المتحدث حيث عرّف الزائرون بمهنهم ودورها في دعم السوق الوطني ، ثم يوم المهن والذي قام أرباب المهن خلاله بطرح ما لديهم من آليات للعمل وتوصيات للراغبين بالالتحاق بمهنهم، وصولاً إلى مرحلة المشاهدة والتجربة في مواقع العمل.
الطالبة أميرة علي من الصف التاسع الأساسي من مدرسة بنات مجدل بني فاضل الثانوية قالت إنها تأمل أن تترسّخ لديها الرغبة في مهنة المستقبل من خلال تكوين فكرة واقعية ومعلومات وافية عن هذه المهنة، من خلال المشاهدة المباشرة وهذا ما تحقق لها.
أما الطالبة سجود عمر فقالت إن والديها رحبا بالفكرة وشجعاها على الانخراط في التجربة لضمان اختيار سليم لمهنة المستقبل وهي الهندسة.
الطالبة سلسبيل أسمر والتي انضمت إلى قسم العلاقات في المديرية، قالت إنه تكون لديها تصور حقيقي لعمل قسم العلاقات العامة من خلال مشاركتها المباشرة وتدريبها على الكتابة الصحفية، ومهارات الحاسوب الضرورية في العمل والتدريب على التصوير وحفظ وأرشفة الكتب والملفات يدويا والكترونياً.
وقد تقدمت الطالبات بالشكر الجزيل لقسم الإرشاد والتربية الخاصة في المديرية والذي تابع تدريبهن ومشاهداتهن أولاً بأول وكذلك لمؤسسة إنقاذ الطفل الراعية للمشروع.