السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التميمي طالبت بوقف التفتيش العاري فعزلها الاحتلال في قسم الجنايات

نشر بتاريخ: 04/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 09:37 )
غزة- معا- أكدت الأسيرة المحررة غفران زامل لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بعزل الأسيرة أحلام عارف التميمي 31 عاماً من رام الله والمعتقلة منذ العام 2001 والمحكومة بالسجن المؤبد 16 مرة إلى قسم الجنائيات عقاباً على رفضها لسياسة التفتيش العاري.

وأكدت المحررة زامل للمركز أن إدارة سجن "هشارون نقلت الأسيرة التميمي يوم الأربعاء 28/6/2011 إلى العزل في قسم 2 المخصص للجنائيات بخطوة غير مسبوقة بعد أن قامت السجانات بالاعتداء عليها بحجة رفضها التفتيش العاري المذل والمهين أثناء خروجها لزيارة أحد المحامين، وفى أعقاب ذلك قررت الأسيرة التميمى البدء بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الممارسات القمعية التي تتخذها إدارة قسم "هشارون" بحقها، ونتيجة للاضراب تردى وضعها الصحى، وفقدت الكثير من وزنها، ووصلت حرارتها إلى 36 ونبض القلب 88، وضغطها 117 على 73 ومنعت الادارة عنها الملح أثناء الإضراب.

وأكدت الأسير المحررة زامل للمركز أن الأسيرة التميمى تطالب بوقف التفتيش العاري وزيارة زوجها نزار التميمي المعتقل منذ عام 1993 والذى يقضي حكماً بالسجن المؤبد والقيام بالاتصال الهاتفي على أهلها في الأردن.

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن أوضاع الأسيرات فى السجون صعبة وانهن طالبن مراراً بتقديم العلاج الطبي لعدد من الأسيرات المريضات كالأسيرة وفاء البس المصابة بحروق، والأسيرة رامية أبو سمرة، والأسيرة أمل جمعة، والأسيرة آمنة منى، والأسيرة قاهرة السعدي وغيرهن من الأسيرات، والسماح للأسيرات المتزوجات بلقاء أزواجهن الأسرى كالأسيرة ايرينا سراحنة وزوجها إبراهيم، والأسيرة أحلام التميمي وزوجها نزار، والأسيرة رامية أبو سمرة وزوجها أمجد، والأسيرة كفاح قطش وزوجها عبادة بلال، والسماح باستئناف التعليم الجامعي، وإعادة امتحانات التوجيهي، وإدخال الكتب والأحذية والملابس عن طريق الأهالي، ووقف سياسة منع الزيارات لعدد من أهالي الأسيرات وأبنائهن، ووقف سياسة التفتيشات الفجائية لغرف وأقسام الأسيرات، والتفتيش العارى، ووضع حدّ لمعاملة فرقة ناحشون القمعية للأسيرات والاعتداء عليهن وإذلالهن خلال نقلهن للمحاكم العسكرية.

ودعا حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى والأسيرات بضرورة استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة الأسيرات فى السجون الإسرائيلية بتبني موقف عام ضاغط على الجانب الاسرائيلى قانونياً لوقف الانتهاكات بحقهن.