الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركزية تعقد اجتماعا على مدار يومين ناقشت خلالهما الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وسبل النهوض بحركة فتح

نشر بتاريخ: 05/10/2006 ( آخر تحديث: 05/10/2006 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة المركزية لحركة " فتح" في رام الله يومي 4 و 5 أكتوبر 2006، اجتماعا لتدارس الأوضاع الخطيرة التي تمر بها الاراضي الفلسطينية والأخطار التي تتهددها نتيجة العدوان الإسرائيلي .

وأكدت اللجنة على الإلتزام بالوحدة الوطنية وتعزيزها ورفض إراقة الدم الفلسطيني والإقتتال بكافة أشكاله، وبعودة الشرطة وقوات الأمن الوطني الى ممارسة دورها في حفظ الأمن والنظام وتحقيق الهدوء الكامل في الضفة والقطاع، رافضة إستخدام قوات فصائلية تحت مسمى القوة التنفيذية للإنتشار في الشوارع بما يؤجج الصراع الداخلي .

ودانت اللجنة في بيانها الدعوة الى القيام بإغتيالات للقادة الفلسطينيين وإستهداف للمؤسسات الوطنية معتبرة التحريض على الاغتيال السياسي أو ممارسته جريمة وطنية تستوجب الإدانة والعقاب .

ودعا بيان اللجنة اللجنة الى العودة السريعة للحوار والمشاورات لإقرار تشكيل حكومة وحدة وطنية تستند في الأساس الى ما سبق إقراره من برنامج سياسي يستند الى وثيقة الوفاق الوطني .

وثمن البيان دور الرئيس محمود عباس في محاولة لإنهاء الحصار المضروب على الشعب وتوفير الموارد المالية لدفع الرواتب وإنقاذ الإقتصاد الوطني .

وطالبت اللجنة في بيانها أطراف اللجنة الرباعية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على إنهاء الحصار المضروب على السلطة والعمل على وقف العدوان على الشعب والتوجه نحو الحل السياسي الذي يحقق السلام العادل وينهي الإحتلال الإسرائيلي .

واعلنت المركزية إلتزامها بالعمل على إنهاء الترتيبات المقررة في المجلس الثوري والمعتمدة من اللجنة المركزية للإعداد للمؤتمر الحركي السادس في موعد لا يتجاوز آخر نوفمبر 2006 حسب قرار اللجنة المركزية في إجتماعها في عمان،.

واكدت على ضرورة الإلتزام بقرارات المجلس الثوري بإجراء الإنتخابات من قاعدة التنظيم وصولاً الى قمته في المؤتمر، وبضرورة إنهاء مؤتمرات المناطق والأقاليم قبل هذا الموعد لإنجاز عقد المؤتمر السادس .

واهابت بأعضاء الحركة في الداخل وفي الشتات التصدي بالإقناع وبالحوار وبإجراءات التنظيم لكل محاولة لتعطيل هذه الانتخابات بما يعيق الإعداد للمؤتمر، .

واكدت المركزية أن لقاء أي كادر فتحاوي مع أي مسؤول دولي هو أمر يخضع لقرار من اللجنة المركزية ومن الرئيس أبومازن، وبدون ذلك فإنه لا يجوز له ان يمثل حركة " فتح " ولا يمثل الانفسه، ونطالب كوادر الحركة كافة بإلتزام الأطر الشرعية ، وخاصة فيما يتعلق بالإتصالات الخارجية .

وحيت اللجنة موقف وزراء الخارجية العرب الذين أكدوا لوزيرة الخارجية الأمريكية أن الأولوية العربية الأولى هي دائماً للقضية الفلسطينية، كما حيت الشعوب والحكومات العربية التي تقدم الدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية .