عبد المجيد: المصالحة ستكون على نار ساخنة والإنتفاضة على الأبواب

بيت لحم- معا- قال امين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني "خالد عبد المجيد" في تصريح صحفي اليوم إن اتفاق المصالحة الفلسطينية سيوضع على "نار ساخنة، خلال الأيام القادمة خاصة بعد أن بدأت جهود مصر ترمي بثقلها في هذه العملية. وان "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أصبحت خلف الابواب" جراء ما يحدث في الاراضي المحتلة وحالة الأحباط الشعبي من مشاريع التسوية الموهومة.

وأوضح عبد المجيد أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل سيزور مصر قريبا ويلتقي وزير الخارجية المصري وبالمسؤولين المصريين، وسيناقش كيفية التغلب على الصعوبات التي تواجه خطوات المصالحة وتشكيل الحكومة الفلسطينية والقيادة الأنتقالية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهناك مؤشرات تدلل على أن الرئيس عباس وحركة فتح قد يتخلوا عن ترشيح سلام فياض للحكومة الجديدة بعد ان اصبح ترشيحه عقبة أمام تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية. وعنوانا لمأزق تشكيل الحكومة.

وذكر عبد المجيد أن "الفيتو" الأمريكي هو العقبة الرئيسية أمام خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة، لأن الأمريكيين يطالبون بأولوية اعادة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل قبل انجاز المصالحة الوطنية. في اطار عملية تضليل وخداع جديدة للشعب الفلسطيني, ولأجهاض اي تحرك فلسطيني على الساحة الدولية. ولقطع الطريق على الحراك الشعبي داخل الوطن والشتات الذي يبشر بأنتفاضة نوعية جديدة في مواجهة المحتل وعمليات الأستيطان والتهويد والقمع المستمر.

وأكد عبد المجيد ان "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أصبحت خلف الباب" جراء ما يحدث في الاراضي المحتلة وحالة الأحباط الشعبي من مشاريع التسوية الموهومة. وأن هذه الأنتفاضة ستكون نوعية ومختلفة عن سابقاتها لأن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج سيشارك في هذه الأنتفاضة التي ستنتهج اساليب جديدة في مواجهة المحتل. وسيكون فيها دور اساسي لفلسطينيي مخيمات اللجوء والشتات.