سياحة المقالة: عبرنة اسماء المدن لن يغير توجه الشعب نحو تحرير ارضه
نشر بتاريخ: 04/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 13:28 )
غزة- معا- اعتبرت وزارة السياحة والآثار بالحكومة المقالة أن تغيير أسماء مدينة القدس والمدن والقرى العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 من اللغة العربية إلى اللغة العبرية لن يغير توجه الشعب الفلسطيني نحو تحرير أرضه من دنس المحتل.
وأكدت الوزارة في بيان وصل ل"معا" على ضرورة التصدي للقرارات الإسرائيلية الهادفة لتغيير أسماء المدن الفلسطينية المحتلة، والحفريات أسفل المسجد الأقصى بالإضافة إلى هدم المقابر الإسلامية والاستيلاء على الأضرحة والمعالم الأثرية والتاريخية.
وشددت على أن مخطط ما يسمى "عبرنة الأسماء" هو جزء من مشروع التهويد وإلغاء الرواية والهوية الفلسطينية لهذه البلاد العربية والإسلامية، مشيرة إلى أنه سلوك الضعيف غير الواثق من روايته وسرده التاريخي.
كما حذرت الوزارة من أن آلاف المعالم الأثرية الإسلامية والمسيحية الهامة عرضة للنهب والتزوير من خلال ادعاءات الاحتلال بالقيام بأعمال ترميم وصيانة وخاصة في مدينة القدس، مشيرة إلى أن الاحتلال صعد في الآونة الأخيرة من إجراءاته في المدينة المقدسة في ظل الانشغال العربي والإسلامي بالتغيرات الإقليمية في المنطقة.
وأهابت الوزارة بالأشقاء العرب والمسلمين إلى القيام بواجبهم الديني والوطني والأخلاقي لإنقاذ المقدسات والمدن التاريخية من دنس الاحتلال وغطرسته الوحشية، معتبرة أن الصمت في الوقت الراهن سيضاعف من الواجب والمسؤولية في المستقبل.
كما دعت وزارة السياحة والآثار إلى دعم صمود السكان الأصليين في مدينة القدس والمدن والقرى العربية الصامدة داخل أراضي الـ48، وخصت في دعوتها هذه كافة المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية والدولية وفي مقدمتها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واليونسكو.