مركز بلدنا الثقافي يختتم مخيمه التطوعي "عمّرها بتعمر"

رام الله- معا- اختتم مركز بلدنا الثقافي مخيمه الصيفي المتنقل "عمّرها بتعمر"الذي أقيم المخيم في ثلاث قرى في محافظة رام الله هي بلعين بالتعاون مع مركز الهدف الثقافي، وكفر نعمة بالتعاون مع مركز أيام زمان، وقرية نعلين بالتعاون مع مركز فنون نعلين.

وهدف المخيم إلى الربط بين الريف والمدينة، وتنشيط السياحة الداخلية، كما هدف المخيم إلى تعريف المشاركين على هذه القرى وعاداتها وتاريخها وابرز معالمها، وكذلك مشاركة أهالي القرى بأعمال تطوعية ومجتمعية.

وأكد جمال النسر رئيس الهيئة الإدارية لمركز بلدنا الثقافي، انه من الأولويات التركيز على فئة الشباب وفتح المجال أمامهم، وإخراجهم من نطاق المدينة إلى هواء الريف ونقائه، مركزا على أهمية هذه المخيمات في خلق التفاعل والحوار البناء بين الشباب بما يخدم العمل الوطني والمجتمعي، وان الشباب هم بناة المستقبل، مشددا على أهمية هذا المخيم بطريقة اختيار المشاركين، واشتمالهم على أكثر من مركز ومؤسسة بما يفتح الآفاق لإقامة نشاطات تشبيكية بين هذه المؤسسات والمراكز، كما شكر القرى ممثلة بأهاليها وهيئاتها المحلية ومراكزها الثقافية على تعاونها واستضافتها لإقامة المخيم.

وأشتمل المخيم على فقرات وفعاليات متنوعة من المحاضرات وورش العمل ولقاءات مع أهالي القرى وممثلي المجتمع المحلي بتلك القرى، وكذلك الحملات التطوعية بمشاركة أهالي القرى ومؤسسات المجتمع المحلي.

كما استضاف المخيم المحلل السياسي هاني المصري، حيث تحدث عن المفاوضات وعملية السلام وخيارات الذهاب للأمم المتحدة وانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية لجميع الخيارات المتاحة، وكذلك المحاضر في جامعة بيرزيت الدكتور عبد الرحيم الشيخ الذي تحدث عن الهوية الفلسطينية وتشكيل الوعي الفلسطيني، ومارلين الربضي التي شاركت المتطوعين بوضع إستراتيجية لإقامة حملات الضغط والمناصرة وكيفية تنفيذها وعوامل نجاحها.

وشارك في المخيم 30 متطوعا ومتطوعة من مراكز مختلفة في محافظة رام الله والبيرة، إضافة إلى متطوعي مركز بلدنا الثقافي.

وأقيم المخيم بدعم من مشروع الشراكة من اجل التنمية "FADUC" المنفذ من قبل مركز بيسان للبحوث والإنماء، ومركز معا التنموي، ومركز الفن الشعبي.

كما أقيم حفل الختام في قرية نعلين "قلعة الخواجا" بمشاركة فرقة دار قنديل وفرق محلية من تلك القرى وحضر حفل الختام حشد غفير من أهالي تلك القرى.