الدعوة لتعزيز الاتصال والتواصل الايجابي بين الطلبة وهيئاتهم التدريسية
نشر بتاريخ: 05/07/2011 ( آخر تحديث: 05/07/2011 الساعة: 11:21 )
رام الله- معا- اجمع مشاركون في ورشتي عمل نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع مركز ابداع المعلم، على اهمية الاتصال والتواصل الايجابي ما بين الهيئة التدريسية والطلبة وذويهم مما يساهم ذلك في خلق بيئة مريحة معززة وداعمة ومساندة للطلبة وخالية من العنف، واهمية تعميم النماذج التربوية الناجحة على جميع المدارس والمديريات.
وعقدت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع مركز إبداع المعلم، ورشة عمل حول "خطة المتابعة والتقييم" في مقر فندق الستي إن في مدينة رام الله، لبحث آليات وغايات الوزراء في الخطة الإستراتيجية خاصة النوعية، وإعداد مقترحات لتقيم أداء مدير المدرسة من خلال التركيز على الجانب الفني بدلا من النموذج القديم الذي يعتمد على الأسلوب الانطباعي.
وحضر الورشة التي ستستمر على مدار يومين كل من وكيل الوزارة محمد أبو زيد ومدير عام المتابعة الميدانية محمد القبج ومدير عام مركز إبداع المعلم رفعت الصباح ورؤساء أقسام المتابعة الميدانية في المديريات وطاقم الإدارة العامة للمتابعة الميدانية.
وفي كلمة الافتتاح أكد أبو زيد على دور رئيس قسم الميدان والمهام الكبيرة الملقاة على عاتقه خاصة في دوره رسم توقعات الوزارة على ارض الواقع في الميدان التربوي".
واشار الى أن دور الرئيس قسم الميدان سيقوم من خلال دوره في نشر وثائق الوزارة وخططها وفتح نقاش فكري عميق حولها لتطوير أداء مدير المدرسة، والذي يعتبر صاحب الدور الأول في نجاح الطلبة في جميع المجالات على اعتبار أن دور الإدارة العامة للمتابعة الميدانية هو إحداث نقلة نوعية لأداء مدير المدرسة المطلوب هو نقلة نوعية من الدور التقليدي.
من جانبه أكد القبح على أهمية الشراكة مع مؤسسة إبداع المعلم الرائدة والمتميزة في تعاونها مع الوزارة بهدف تحقيق النجاحات في المؤسسة التعليمية وأشار إلى أهمية عقد لقاءات دورية تخدم الهدف المنشود وهو "ضبط جودة التعليم في فلسطين".
من جهته طرح الصباح فكرة تعميم التجارب الناجحة لمديري المدارس وبين أهمية ودور مدير المدرسة في صنع التغيير ليس فقط على مستوى المدرسة وإنما على مستوى البلد.
كما أشاد بدور رئيس قسم الميدان الذي تنعكس قدراته سواء السلبية والايجابية على أداء الميدان والإدارات المدرسية.
ونظمت وزارة التربية والتعليم العالي ورشة عمل في أريحا لمناقشة نتائج عدد من الدراسات الإرشادية والتربوية التي نفذها بعض من المرشدين في الميدان، بحضور مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ريما زيد الكيلاني ورئيس قسم الإرشاد التربوي في الوزارة الهام غنيم ونديم من الاتحاد العام للمعلمين ود.غانم اخليل ومي نزال من قسم الدراسات في الوزارة، وعدد من المشرفين التربويين ورؤساء أقسام الإرشاد والتربية الخاصة في المديريات الذين اشرفوا على الدراسات.
وبينت الكيلاني أن الورشة تهدف ومن خلال هذه الدراسات الاطلاع عن المشاكل السلوكية وتربوية وعن الدافعية لدى الطلبة وعن مدى فاعلية تطبيق برنامج سلوكي على الطلبة وايجابيات وسلبيات هذا البرنامج بهدف تطوير الخدمة الإرشادية المقدمة للطلبة بهدف تعزيز الدافعية للتعليم وتمتع الطالب بصحة نفسية ومساعدتهم وتأهيلهم لكيفية حل المشكلات لديهم في المدرسة وخارج المدرسة.
يذكر أن هذه الدراسات أكدت على أهمية الاتصال والتواصل الايجابي ما بين الهيئة التدريسية والطلبة وذويهم مما يساهم ذلك في خلق بيئة مريحة معززة وداعمة ومساندة للطلبة وخالية من العنف.
وأظهرت بعض نتائج الدراسات أهمية وجود المرشد في كل مدرسة وأن عدد قليل من الطلبة يحصلون على خدمات إرشادية وتربوية بسبب عدم توفر مرشد في كل مدرسة.
كما بينت الدراسات أن عدد الطلبة الكبير في المدرسة التي يوجد بها مرشد واحد يُصعب من عملية وصول المرشد لكل طالب وفي كيفية توجيه الطلبة لمواجهة المشاكل داخل المدرسة وخارجها.