حركة فتح في شمال غزة تدين رفض اسرائيل تسليم جثامين الشهداء
نشر بتاريخ: 05/07/2011 ( آخر تحديث: 05/07/2011 الساعة: 12:15 )
غزة- معا- ادانت حركة فتح في شمال قطاع غزة تراجع إسرائيل عن الاتفاق الخاص بتسليم جثامين 84 شهيداً تحتجزها منذ سنوات.
وقالت الحركة إن إسرائيل دأبت منذ نشوء جسمها السرطاني على التراب الوطني الفلسطيني على اختطاف جثامين الشهداء واحتجازهم أسرى، ونوهت إلى وجود مئات الشهداء الذين لا يعرف حتى الآن مصير جثثهم، وإسرائيل التي تحترف انتهاك القانون الدولي وضرب عرض الحائط بكل الأخلاق الإنسانية، لم تتوقف يوماً عن ابتزاز الشعب الفلسطيني حتى في أحزانه.
وأشارت الحركة إلى أن هذا يؤكد النهج الإسرائيلي في عدم تنفيذ الاتفاقيات وعدم احترام التزاماتها عبر مسيرة عشرين عاماً من السلام، وهو ما يدفع الحركة أكثر للتمسك بموقفها القاضي بأن المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان وسياسات الحكومة اليمينية بزعامة نتنياهو ليبرمان لن تكون ذات جدوى.
وقال الحركة إنها كانت تنظر إطلاق سراح جثامين 3 من أبزر أبناء جهازها العسكري الذين نفذوا عمليات بطولية آلمت الاحتلال وهم: الشهيد نبيل مسعود منفذ عملية اسدود، والشهيد فادي العامودي منفذ عملية حاجز بيت حانون والشهيد حسنى الهسي منفذ عملية دوغيت.
وقالت الحركة "إننا وإذ نقترب من استحقاق سبتمبر فإن دماء هؤلاء القادة هي من عبدت لنا الطريق وجعلت الوصول للدولة ممكناً. كما شددت على موقف الحركة من إنجاز الوحدة وانهاء ملف الإنقسام للأبد، وقالت هذه فرصة ثمينة لأن نجعل من صوتنا الموحد خلف مطالبنا الشرعية أقوى وأن هذا لا يتحقق إلا بالكل الوطني".
وثمنت الحركة موقف الرئيس أبو مازن وجهوده الحثيثة من أجل إطلاق سراح الجثامين وطالبت بالمزيد من العمل من أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.