الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ياسر عبد ربه يثمن دور الإتحاد كرافعة للعمل الشبابي في الوطن والشتات

نشر بتاريخ: 05/07/2011 ( آخر تحديث: 06/07/2011 الساعة: 00:16 )
رام الله-معا- نظّم الإتحاد العام لشباب فلسطين الحلقة الخامسة من برنامج حوار مفتوح بعنوان دور الشباب في منظمة التحرير الفلسطينية وبحضور عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية للإتحاد في فلسطين بالإضافة إلى نخبة من الشباب الفلسطيني في مخيم برج الشمالي في لبنان وقد كان ضيف الحلقة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه.

وشدد عبد ربه خلال اللقاء على أهمية دورب الشباب كفاعل رئيسي في بناء المجتمع ومؤسساته وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشيدا بالإتحاد العام لشباب فلسطين كنموذجا فاعلا ورافعة للعمل الشبابي في الوطن والشتات .

وبين عبد ربه أن الشباب الفلسطيني مطالب بزيادة وتيرة العمل لمساندة الرئيس والقيادة الفلسطينية في نضالهم السياسي، لافتا إلى الأشهر القليلة التي تفصلنا عن استحقاق أيلول وما يتطلبه ذلك من جهود على كافة المستويات الرسمية والشعبية والدولية.

وتفاعل عبد ربه مع أسئلة الشباب الفلسطيني في لبنان وفلسطين والتي ركزت بمجملها على هموم الشباب وطاقاتهم الإبداعية الخلاقة ومدى اهتمام منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده بهذا القطاع الهام والذي يشكل أكثر من نصف المجتمع الفلسطيني ويمثل الطاقة الحقيقية والمورد الأساس لتحقيق أحلام شعبنا وآماله.

وعكست مداخلات الشباب الفلسطيني في لبنان مدى الظلم الواقع على أهلنا وشبابنا في الشتات وخصوصا في مخيمات لبنان نتيجة الأنظمة والضوابط التي تحددها الدولة اللبنانية لمجمل حياة الفلسطينيين فيها، مشددين بالوقت ذاته على عمق امتنانهم لمبادرة السيد الرئيس والمتمثلة بصندوق الطالب الفلسطيني، مطالبين باهتمام أكبر بشباب فلسطين الشتات ومثمنين دور الإتحاد العام لشباب فلسطين ولجنته التحضيرية في التواصل الإيجابي والبنّاء مع همومهم، مؤكدين على ما يمثله الإتحاد باعتباره سقفا وحاضنة وطنية فاعلة للشباب الفلسطيني.

وكان رئيس اللجنة التحضيرية للإتحاد معتصم تيم قد استهل الحلقة بتحيات المجد والعز والإفتخار لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات اللذين يخوضون معارك الأمعاء الخاوية ويتعرضون لأبشع أنواع الإجرام الإحتلالي، مؤكدا أن شعبنا بكافة فصائله يتوحد خلف قضية الأسرى ويألم لآلامهم مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف انتهاكات الإحتلال لحقوق الإنسان الفلسطيني وضربه بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأكد تيم أن الشباب الفلسطيني سيبقى دوما الدرع الحامي وصمام الأمان لقضيتنا الفلسطينية ومشروعنا الوطني، معتبرا أن قضيتنا بأمس الحاجة لللحراك الشبابي الفاعل والنابع من الهموم والشجون الوطنية بعيدا عن الأجندات الخارجية والمصالح الشخصية والفئوية الضيقة.

من جانبه أكد الناطق باسم الإتحاد رأفت عليان بأن الشباب الفلسطيني يؤمن بالعمل الحقيقي المبني على أسس واستراتيجية وطنية، مشيرا بأن الشعب الفلسطيني يعتبر نوذجا وعنوانا للكرامة والفداء ومدرسة في العطاء.

وقال عليان: " قضيتنا أمانة بأعناقنا كشباب وسنسأل يوما عما قدمناه لشعبنا"، مؤكدا ضرورة دمج الشباب الفلسطيني في الشتات في قضايانا الفلسطينية المفصلية وإشراكهم بالقرار الفلسطيني، مثمنا تمسكهم بمفتاح العودة الذي يمثل لشعبنا وقيادتنا عنوانا لاستعادة كافة أراضينا.