التضامن: الاحتلال استهدف نوابا وقادة فصائل وإعلاميين وحقوقيين
نشر بتاريخ: 06/07/2011 ( آخر تحديث: 06/07/2011 الساعة: 16:04 )
رام الله- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال حزيران الماضي أكثر من "270" مواطناً بينهم (33) طفلاً و(4) نساء و(4) نواب في المجلس التشريعي، بالإضافة إلى اعتقال عشرات العمال الفلسطينيين من داخل مناطق 48.
وأشار تقرير لمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن اسرائيل استهدفت بشكل لافت خلال الشهر الماضي نوابا في المجلس التشريعي وقادة فصائل وإعلاميين ومناصرين لحقوق الإنسان وقضايا الأسرى.
(4) نواب ووزير سابق
وكان من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال النواب في المجلس التشريعي: عبد الرحمن زيدان، النائب عن مدينة طولكرم وسمير القاضي، النائب عن مدينة الخليل، والدكتور ناصر عبد الجواد النائب عن محافظة سلفيت، وأحمد الحاج النائب عن نابلس، بالإضافة إلى اعتقال وزير الأسرى السابق المهندس وصفي كبها من مدينة جنين.
اعتقال قادة وأكاديميين وإعلاميين وحقوقيين
كما طالت الاعتقالات الأخيرة العديد من القادة والحقوقيين والإعلاميين، كان من أبرزهم: المحاضر في جامعة النجاح غسان ذوقان، والدكتور مصطفى الشنار المحاضر في جامعة النجاح، والقيادي في حركة حماس حسين أبو كويك من رام الله، والنائب السابق والقيادي في حركة فتح حسام خضر من مخيم بلاطة القريب من نابلس، والقيادي في حماس ياسر البدرساوي من مدينة نابلس، والقيادي في حماس خالد الحاج من مدينة جنين، والقيادي في فتح محمد الولويل من مدينة قلقيلية.
كما اعتقل الاحتلال الصحفي نواف العامر مدير قسم البرامج في فضائية القدس من كفر قليل قرب نابلس، والأستاذ فؤاد الخفش الحقوقي والناشط في مجال الأسرى، والناشط فراس جرار وهو أسير محرر من مدينة نابلس امضى 16 عاما في سجون الاحتلال، والأسير المحرر محمد منصور من طولكرم الذي أمضى 27 عاما في سجون الاحتلال، والناشط عزمي الشيوخي أمين عام اللجان الشعبية لمقاومة الاستيطان من مدينة الخليل، والحقوقي سامي حسين ناشط في مجال الأسرى من مدينة رام الله.
وتجدر الإشارة إلى إقدام السلطات الإسرائيلية اعتقال العديد من المواطنين الفلسطينيين على الحواجز والمعابر التي تقيمها على مداخل ومعابر الضفة الغربية وقطاع غزه المحاصر منذ أعوام، كما اعتقلت قوات الاحتلال مئات العمال الفلسطينيين ممن تتهمهم بافتقاد تصاريح العمل للدخول إلى أراضي 48 ليتم تحويل معظمهم إلى السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات المواطنين من منطقة الجولان السوري المحتل بحجة مشاركتهم بالمسيرات التي انطلقت في ذكرى النكسة، إضافة إلى اعتقال عشرات الأطفال في الأراضي الفلسطينية وبالتحديد في حي سلوان في مدينة القدس.
ودان احمد طوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار عمليات الاعتقال التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتصاعدها خلال الشهر المنصرم بحق الناشطين في مجال الأسرى في السجون والمتابعين لقضاياهم والعاملين في مجال حقوق الإنسان والإعلاميين وغيرهم.
ودعا طوباسي المراكز الحقوقية العاملة في المجتمع الفلسطيني إلى مزيدا من الاهتمام بقضايا الأسرى والمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية والقيام بدور أكثر فاعلية في متابعة قضاياهم وإبرازها للعالم.