نايفة: القوة التنفيذية التابعة للداخلية تشكل خطرا على الديمقراطية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 06/10/2006 ( آخر تحديث: 06/10/2006 الساعة: 19:04 )
طولكرم - معا - اعتبر الناطق الاعلامي باسم حركة فتح في طولكرم سمير نايفة ان القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية والحقها بوزارته تثبت يوما بعد يوم ان تشكيلها جاء لاهداف حزبية ولم تكن في أي يوم قوة لحفظ النظام او اعادة الهيبة للاجهزة الامنية .
وقال نايفة "ان يوم الاحد الاسود والدامي جاء ليثبت ان هذه القوة انما شكلت لفرض سطوة حماس وحكومتها على الارض في مقابل القوة الشرعية والمتمثلة بالاجهزة الامنية وقوات الامن الوطني" .
واضاف نايفة" ان هذه القوة ومنذ لحظة تشكيلها نفذت مئة اعتداء بحق كوادر وقيادات من حركة فتح والاجهزة الامنية ويوم الاحد الاسود الماضي بحق موظفين مضربين , ومقابل هذه المهام الاوطنية والانسانية فقد قامت حكومة حماس بصرف 1200 شيكل لكل فرد من افراد هذه القوة كمكافئة لهم في حين ان الموظفين المضربين لم يتلقوا رواتبهم من اكثر من سبعة اشهر سوى سلف قليلة لا تسمن ولا تغني من جوع ".
وقال نايفة" ان الاخطر من ذلك كله ان هناك رموز متطرفة داخل حماس ومن انصارها يفتون لافراد القوة التنفيذية بجواز قتل المتظاهرين المضربين كونهم يريدون اسقاط الحكومة المجاهدة كما يفتون بجواز قتل الفتحااويين كونهم علمانيين ".
وطالب ذوي الشهداء الذين سقطوا على يد القوة التنفيذية التوجه للقضاء الفلسطيني ورفع دعاوى ضدهم وضد وزير الداخلية بشخصه وباسمه . وقال ان هذا هو من ابسط حقوق ذوي الشهداء الذين استشهدوا وهم يطالبون بحقوقهم .
ونبه الناطق باسم فتح الشعب الى ان ما تقوم به القوة التنفيذية ليعطي اكبر الاشارات حول مفهوم حركة حماس للديمقراطية الفلسطينية ولحقوق المواطنين في حرية القول وحرية الفكر .
وقال نايفة "ان ما يجري اليوم على ايدي هذه القوة وهذا الجيش الذي هو اقرب لجيش البشمركة ليثير فينا الفزع من ان مجتمعنا سيعود الى عهد محاكم التفتيش وعهد كم الافواه اذا ما كتب لحماس ان تحكم هذا الشعب ".