محاضرة حول مخاطر المخدرات وأثرها على المجتمع الفلسطيني

بيت لحم- معا- نظمت ورشة عمل خاصة لأعضاء اتحاد الشباب الديمقراطي في محافظة أريحا وقد أدار هذه الورشة ضباط من إدارة مكافحة المخدرات الملازم هيثم نواجعة والمساعد محمد ياسين بحضور رئيس الاتحاد صلاح السمهوري ومنسق الأنشطة مهند أبو رحمة ورئيسة هيئة الثانويين حنين عماش.

ورحب رئيس الاتحاد بضباط إدارة مكافحة المخدرات قسم التوعية والإرشاد مؤكدا أن هذه الورشة جاءت بناء على التعاون والتنسيق الجيد ما بين جهاز الشرطة ومؤسسات المجتمع المدني موضحا مدى أهمية عقد وتنظيم مثل هذه الورشات لأعضاء مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الشباب.

بدوره أكد الملازم هيثم نواجعة من قسم التوعية والإرشاد أن ورشة العمل هذه هي الثانية من نوعها التي تنظم بالتعاون مع اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، موضحا أن جهاز الشرطة وبالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي وغيرها تعمل على توعية أبنائنا توعية صحيحة وتعمل على نشر الوعي ما بين مواطنينا بكافة أنواعه كما تعمل على وضع الخطط المدروسة والتي تنفذ على عدة مراحل من محاضرات وندوات وورش عمل مشتركة هدفها توعية أبنائنا وشبابنا والتطور في العمل والنجاح حتى نتمكن من بناء جيل واعي ومثقف ليتمكن من بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة مؤكدا أن هذه المحاضرات والندوات وورش العمل تأتي باشراف مدير إدارة مكافحة المخدرات في أريحا النقيب وسام جبر.

كما تحدث الملازم هيثم نواجعة من إدارة مكافحة المخدرات حول ظاهرة المخدرات وأثارها على المجتمع والفرد كما تحدث عن زراعتها بداخل فلسطين وخطورتها على المجتمع الفلسطيني وتحدثوا عن المزروعات المخدرة وسبل الحد منها واتفق المشاركون في الورشة على العمل على إرشاد الشباب والعمل على نشر الوعي بينهم من اجل التعريف بمخاطر المخدرات والعمل الجاد على محاربة ظاهرة المخدرات وزراعتها وحماية أبنائنا وتوعيتهم. لأنهم الشباب بناة المستقبل ويجب الحفاظ عليهم.

كما قام نواجعة بالإجابة عن الاستفسارات التي طرحها جمهور المشاركين في الورشة.

كما أوصى المشاركون السلطات المعنية وخاصة التشريعية بإقرار قانون رادع لكل من يروجها ويتعاطاها ويزرعها للحد من ها داخل مجتمعنا الفلسطيني.
في الختام شكر رئيس الاتحاد جهاز الشرطة الذي يسهر على امن وراحة المواطن وخاصة إدارة مكافحة المخدرات التي تقوم بمحاربة ظاهرة انتشار المخدرات بكافة أنواعها في الوقت الذي يتربص بأبناء شعبنا قوة لا يستهان بها وهو الاحتلال الإسرائيلي.