الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"139" اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال حزيران الماضي

نشر بتاريخ: 07/07/2011 ( آخر تحديث: 07/07/2011 الساعة: 09:22 )
رام الله- معا- رصد التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان لشهر حزيران 2011، الذي صدر اليوم الاربعاء، عدداً من الاعتداءات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم حسب الموقع، ووصل عدد الاعتداءات الى ( 139) اعتداء، والتي كان آخرها إحراق مسجد قرية المغير شمال شرق رام الله، واقتحام المسجد الأقصى، وإخطار مسجد قرية المعصرة في محافظة بيت لحم بالهدم، وإخطار بوقف البناء في مسجد بروقين في محافظة سلفيت.

وكشف التقرير ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت خلال هذا الشهر (95) عملية هدم منها 39 في محافظة طوباس موزعة على 29 منشأة في منطقة الراس و6 بركسات في خربة يرزة و4 بركسات ومنزل في الحديدية، و21 منشأة في فصايل قرب اريحا و20 منشأة للفحم في قرية برطعة الشرقية في محافظة جنين، و13 منشأة في محافظة الخليل منها 8 خيم سكنية في خربة بير العد و5 آبار للمياه، وفي محافظة بيت لحم فقد هدمت سلطات الاحتلال دفيئة زراعية وبئر للمياه في منطقة الرشايدة.

وأشار التقرير الى ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي اخطرت (50) منشأة موزعة على 17 إخطار لمفاحم في بلدة يعبد في محافظة جنين، و11 اخطارا في منطقتي نحالين والجبعة في محافظة بيت لحم و3 بركسات في الجفتلك في محافظة أريحا، اضافة لحديقة المغتربين في دير الحطب في محافظة نابلس و9 اخطارات في بلدة اذنا في محافظة الخليل ومسجد في قرية المعصرة في محافظة بيت لحم و3 اخطارات لمسجد ومدرسة وبركس في قرية بروقين كذلك اضافة لبركسين في قرية حارس في محافظة سلفيت و3 خزانات للمياه في قرية مجدل بني فاضل في محافظة نابلس.

وبلغ عدد الاشجار المقطوعة والمحروقة خلال هذا الشهر (3618) شجرة زيتون وعنب موزعة على 2500 شجرة في قرى بورين وحوارة، بالإضافة 350 شجرة في قرية دير الحطب في محافظة نابلس، و315 في ديرستيا وكفر الديك في محافظة سلفيت و140 شجرة في قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية و120 شجرة في كل من سنجل في محافظة رام الله وبيت سكاريا في محافظة بيت لحم و92 شجرة زيتون وعنب في محافظة الخليل، و90 شجرة في بلدة يعبد في محافظة جنين، و11 شجرة زيتون روماني في حزما ومخماس محافظة القدس.

كما قامت سلطات الاحتلال حسب التقرير بأعمال تجريف واستيلاء وحرق لما يزيد عن 1971 دونما من أراضي المزارعين الفلسطينيين منها إخطار 189 دونم من أراضي قريوت في محافظة نابلس بالاستيلاء عليها، بالإضافة لتجريف 147 دونما في كل من دير الحطب في محافظة نابلس وديراستيا في محافظة سلفيت وجبل منوح في محافظة الخليل،وحرق 1635 دونما في كل من حوارة وبورين في محافظة نابلس والمغير في محافظة رام الله ويعبد في محافظة جنين وحزما في محافظة القدس وقرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية.

وبالنسبة لتهويد القدس، بين التقرير ان سلطات الاحتلال تعمل ضمن مخطط مدروس على تهويد مدينة القدس بكافة الأشكال والذرائع التي تسوقها وتدعي أنها تخدم مصلحة المدينة والتي كان أخرها تخصيص 20 مليون شيقل لشق 9 طرقات جديدة، بالاضافة لبناء حدائق تلموذية وتغير اسماء الشوارع الى اللغة العبرية، كذلك من خلال مخططات اللجنة الفرعية لتسريع البناء في القدس لتوسيع عدد الوحدات الاستيطانية ليصل نحو 7900 وحدة، ومن خلال الموافقة على توسيع مستوطنة "رامات شلومو" بـ 2000 وحدة سكنية، وتنفيذ أعمال تطوير للبنية التحتيه للبؤر الاستيطانية في المدينة بقيمة 30 مليون شيقل، وافتتاح مشروع "مطاهر الهيكل" لتهويد منطقة القصور الأموية، و أقرار ما تسمى لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس، بناء متحف التسامح على أنقاض قبور المسلمين في مقبرة مأمن الله وتقدر مساحة المقبرة بحوالي 200 دونم كذلك افتتاح ما تسمى سلطة الاثار الاسرائيلية مواقع اثريه جديدة وتهويدها مثل "اسوار العوفل" والدعوات المتكررة لمتطرفين لهدم مسجد محمد الفاتح بحي راس العامود، وتجريف 100 قبر في مقبرة مأمن الله.

وكشف التقرير استمرار الاعمال الارهابية التي ينفذها المستوطنون ضدد شريحة الاطفال الفلسطينيين والتي تتمثل بالاعتداء المتعمد عليهم وبالإيذاء الجسدي كما جرى مع الاطفال سيدرا 6 سنوات من محافظة رام الله، وامجد النتشة 8 سنوات من محافظة الخليل، وفؤاد الزير 15 عاما من محافظة بيت لحم، وصبري أبو دياب وعوني أبو غوش واحمد محيسن من سكان محافظة القدس، كذلك الاعتداء بالضرب على 4 مزارعين في نابلس وسلفيت، اضافة لحرق سيارتين في قرية كفر مالك في محافظة رام الله، وإضافة 8 مباني جديدة في مستوطنة "ييش كودش" المقامة على أراضي جالود في محافظة نابلس، ومحاولة الاستيلاء على منزل في بيت صفافا لقربه من مستوطنة "جفعات همتوس" في محافظة القدس.

وتوقف التقرير عند القمع الهمجي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مسيرات الحراك السلمي المندد بجدار الضم والتوسع والاستيطان في كل من نعلين وبلعين والمعصرة وعراق بورين وبيت أمر والنبي صالح والتواني وباقة الشرقية ويطا والتي أدت إلى اعتقال ما يزيد عن 18 متضامنا أجنبيا واصابة ما يزيد عن 170 مواطنا بجروح متفاوتة.