الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يستقبل وفداً من اتحاد الأطباء العرب ويدعو لفتح معبر رفح

نشر بتاريخ: 07/07/2011 ( آخر تحديث: 07/07/2011 الساعة: 17:15 )
غزة - معا - استقبل رئيس الوزراء في الحكومة المقالة د.إسماعيل هنية وفداً من اتحاد الأطباء العرب برئاسة أمين عام الإغاثة والطوارئ في الاتحاد د.إبراهيم الزعفراني، معبراً عن شكره وتقديره لما قدمه ويقدمه الاتحاد لأبناء الشعب الفلسطيني لاسيما أهالي قطاع غزة، مرحبا بهم في بلدهم غزة.

وأشاد هنية بدور الاتحاد في قطاع غزة، حيث لا يكاد يخلوا مكان في غزة وتوجد فيه لمسات الاتحاد لا سيما في القطاع الحي، سائلاً الله أن يبارك جهودهم التي من خلالها تخفف الآلام وتحقق الآمال، ناقلاً تحياته إلى رئيس الاتحاد د. عبد المنعم أبو الفتوح.

وقال هنية :"لا شك أننا في غزة تعرضنا لمعركة ثلاثية الأبعاد، البعد الأول عسكري وهو ما قام ويقوم به الاحتلال من عدوان على غزة توجها بالحرب على كل شيء، أما الثاني البعد الاقتصادي حيث فرض الحصار الظالم وإغلاق المعابر وللأسف الأمر الذي شارك فيه بعض الحكام في مصر والذين أسقطتهم الثورة، أما البعد الثالث فهو بعد سياسي من خلال عزل الحكومة المنتخبة والشعب الفلسطيني ".

وأضاف "كانت هذه المعركة على الشعب الفلسطيني لمعاقبته على خياراته الحرة والنزيهة واختياره لحركة حماس في الانتخابات، وبهدف كسر الصمود والمقاومة وانتزاع المواقف وتحديد ملامح السياسية الفلسطينية وفق ما يريد الاحتلال الإسرائيلي ومن وأمريكا".

وتابع "ولكن اليوم نستطيع أن نقول أن غزة انتصرت على الحصار وعلى المؤامرة، وان الوضع في غزة بات أفضل رغم الصعوبات التي نواجهها"، مشيراً على أزمة الدواء التي عصفت بالقطاع قبل فترة وجيزة كدليل على قسوة الظروف الأمر الذي يتطلب عزيمة ودعم لمواجهة ما تبقى من خيوط المؤامرة ضد غزة.

وأوضح أنه ما يجري في العالم العربي ولا سيما ما جرى في مصر التي تعني ثورتها استعادة لدورها ومكانتها في الأمة يصب في صالح القضية الفلسطينية، ومؤكداً على أن مصر ليست دولة فحسب بل هي أمة، فإن عزت فقد عزت الأمة وان انتكست تنتكس الأمة، مشيراً إلى أن فلسطين كلها كانت تدعو لثورة مصر بالنجاح.

وأكد هنية على أن الشعب الفلسطيني يؤمن أن الشعب المصري ما كان ليشارك في حصار غزة ولا بإغلاق المعابر وبناء الجدار الفولاذي تحت الأرض، "واليوم نتطلع أن تتحول الإرادة المصرية إلى قرار سياسي يقضي بإنهاء الحصار وفتح معبر رفح كونه الآن هو عنوان الأزمة الوحيد، وما دون ذلك فالحكومة والشعب الفلسطيني قادر على التعامل معه، لذا نأمل أن تتحرك القيادة المصرية بهذا الاتجاه وتنهي معاناة أهل غزة".

وشدد هنية تمسك الحكومة والشعب الفلسطيني بالثوابت والحقوق الفلسطينية، وعدم التفريط بشبر من ارض فلسطين، والأسرى الفلسطينيين اللذين وصل عددهم إلى 7500 أسير من بينهم أقدم أسير في العالم، مؤكداً على التمسك بخط المقاومة والصمود والعمل السياسي المنضبط.

من جهته؛ شكر رئيس الوفد د. إبراهيم الزعفراني دولة رئيس الوزراء والحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على حسن الاستقبال والضيافة، مجدداً التزام اتحاد الأطباء العرب بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في كل وقت وفي شتى المجالات، داعياً العالم إلى التحرك لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وعدم التورط في خنقه.

وأكد أن الاتحاد سيحمل رسالة الفلسطينيين بخصوص معبر رفح وسيكافح من اجل تحقيق فتح المعبر ليستعيد العشب الفلسطيني حريته.
من ناحيته؛ ثمن وزير الصحة د. باسم نعيم دور اتحاد الأطباء العرب، شاكراً لما جلبوه معهم من مساعدات طبية تصل قيمتها إلى نحو 250 ألف دولار من بينها نحو 23 صنف دواء يفتقده قطاع غزة.