الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجامعة العربية الأمريكية تحتفل بتخريج الفوج الثامن من طلبتها

نشر بتاريخ: 08/07/2011 ( آخر تحديث: 08/07/2011 الساعة: 13:25 )
جنين- معا- احتفلت الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بتخريج الفوج الثامن من طلبتها، وذلك تحت رعاية الرئيس محمود عباس، حيث خرجت أمس طلبة كليات طب الأسنان، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الطبية المساندة، والحقوق.

وحضر حفل التخريج الدكتور محمد اشتية رئيس مجلس أمناء الجامعة، ممثلاُ للرئيس محمود عباس أبو مازن، والدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، والدكتور جهاد الوزير نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الأمناء الدكتور يونس الخطيب، والدكتور نبيه بدوي، وهانية البيطار، وقدورة موسى محافظ جنين، وأعضاء مجلس الإدارة المهندس عبد الحليم الموحد، وغالب الحافي وبسام دلبح، والأستاذ الدكتور وليد ذيب الرئيس المؤسس للجامعة، والوزير عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين، السفير ياسر عثمان سفير جمهورية مصر، والنائب حسن خريشه نائب رئيس المجلس التشريعي، والنائب جمال حويل عضو المجلس التشريعي، وارين ماي السكرتير الثاني للشؤون الثقافية في القنصلية الأمريكية، واللواء زياد هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي، وأبو السكر عميد الأسرى المحررين والمهندس عبد الباري مسلم مدير العمليات في شركة اربتك جردانه، ونواب رئيس الجامعة ومساعده، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية ومدراء الدوائر وأعضاء الهيئة الإدارية، وقادة الأجهزة الأمنية، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والقوى والفعاليات والشخصيات وأهالي الطلبة الخريجين.

وبدأت مراسم الحفل الذي تولى عرافته الدكتور محمد دوابشة، بدخول مواكب الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية وموكب راعي الحفل، وسط أهازيج وزغاريد الأمهات وفرحة الآباء، تلا ذلك تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

وافتتح الحفل بكلمة الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة والتي قال فيها: "أهلاً وسهلاً بكم في رحابِ الجامعة العربية الأمريكية، حيث نلتقي لنشهدَ معاً فعالياتِ هذا اليومِ المبارك، الذي تتقدم فيه هذه الكوكبةُ النيِّرة، من أبنائنا وبناتِنا للحصول على درجاتِهم العلمية، في ختام مرحلةٍ هامة، هي مقدمةٌ لحياتهم العملية والعلمية، وهي أيضاً رصيدُهم الحيوي، في مجابهة الصعابِ والتحديات التي تواجهُهُم، ونلتقي لنحتفي بهذا الحصاد الوفير، عند بيادرِ جنينِ القسام، حاضنةِ قائدِ انطلاقةِ شعبِنا نحو الحرية والدولة، الشهيدِ القائد الرمز ياسر عرفات".

وأضاف أن حفل التخريج هذا يأتي تجسيداً لأسمى القيم، التي طالما تشبث بها أبناء شعبِنا الفلسطيني، بالتسلح بالعلم والمعرفة، للانعتاق من نير وبراثن الاحتلال والجهل، على طريق انجاز مشروعنا الوطني، بالتحرر وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتُها قدسُ الأقداس، وتحقيقِِ التنمية الوطنية الشاملة.

وحول انجازات الجامعة قال الدكتور صالح:" أن هذا الحفل البهيج، يأتي نتيجة تواصل أسرةُ الجامعة لمسيرتَها الأكاديمية، وتأديةَ رسالتِها الإنسانية والوطنيةِ النبيلة، رغم كلِّ ما يعترضُ سبيلَها إلى ذلك، حيث تشهدُ الجامعةُ تطوراً مهماَ في شتى المناحي، وصولاً للارتقاء بالبيئة التعلمية والتعليمية، وبيئةِ البحث العلمي على وجه الخصوص في مؤسسات الجامعة المختلفة، ويشهد على ذلك الإنجازاتُ العلمية، التي حققها زملاؤنا أساتذة الجامعة وأبناؤنا الطلبة، في شتى المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، على مدار العام الماضي".

وأكد أن الجامعة تعمل جاهدةً، لاستقطاب المزيدِ من الكوادرِ والكفاءاتِ العلمية المتميزة واللازمةِ، لإحداث التطوير المنشود، إلى جانب سعيها المستمر، للحفاظ على الأسرة الجامعية، وتجذيرها وتفعيلها، من خلال توفير البيئة الموائمة لعاملينا وتحسين مزاياهم، وأشار إلى أن الجامعةُ عملت على مدار هذا العام، على تطوير بنيتها التحتية، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الإستراتيجية، حيث تم انجازُ مبنى مستودعات الجامعة المركزية، كما نستعد لافتتاح المبنى الجديد، لكلية العلوم الإدارية والمالية، مع بداية العام الدراسي الجديد.

وأكد أيضا أن الجامعة تضع نُصبَ أعينها، تنفيذَ دورة من المشاريع الإنشائية والتطويرية، أهمها استحداث عدد من الملاعب والصالات والمرافق الرياضية، ومبنىً جديدٍ لعمادةِ شؤون الطلبة، وإعادة هيكلة مداخل الجامعة خلال العام القادم.

وأوضح الدكتور صالح أن الجامعة تعمل منذ نشأتها على استحداث البرامج الأكاديمية المتميزة، وذات العلاقة الوثيقة مع العملية التنموية، التي تواكبُ متطلبات سوق العمل، إيمانا منها بالدور الريادي، الذي تلعبُه مؤسساتُ التعليم العالي، من خلال رفدِ الوطن بكادر ذات كفاءة عالية.

وأشار إلى أن الجامعة تسعى لإكساب خريجيها المهارات الفنية والتواصلية والقيادية اللازمة، كذلك تعزز بناءَ شخصيتهم وانتمائهم الوطني والقومي، من خلال الأنشطة والفعاليات اللامنهجية، كما أكد على أن الجامعةُ تحتضن اليوم، أبناء الشعب الفلسطيني بمكوناتِه وأطيافه، على اختلاف أماكن تواجده، لا سيما أهلنا في الداخل، حيث يلتحق منهم ما يزيد عن ستمائة طالب وطالبة، في برامج الجامعة المختلفة.

كما وجه الدكتور صالح حديثة للخريجين والخريجات قائلا:"اعترافاً منكم بالجميل لأهلكم وذويكم، لما قدموه لكم خلال مسيرتكم العلمية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها أبناء شعبنا، اطلب منكم الوقوفَ والتوجهَ إليهم بجباهِكم العالية وعيونِكم التي ترنوا إلى مستقبل مشرق، تحية وإجلالاً لأُم سهرت وتعبت وأب ضحى من أجلكم وفي سبيلكم".

وأضاف أطلب منكم كذلك التوجه بالتحية، نحو مدرسيكم الأفاضل، على ما بذلوه من جهود في سبيل وصولكم لهذه المحطة الهامة من تحصيلكم العلمي.

وفي نهاية كلمته قال الدكتور صالح:"أبنائي وبناتي الخريجين والخريجات إنكم أدلُّ شاهدٍ على عطاء الجامعة، وإن نجاحَكم المؤملَ بإذن الله، بتبوئكم المواقع الريادية في العمليةِ التنمويةِ الوطنية، يضيء لنا الطريقَ، ويبقي الأملَ في القلوب والعقول، رغم كل المصاعب والتحديات التي تعترض طريقنا، أُهنئكم، وأُباركُ لكم و لذويكم هذا الإنجاز، وأُودعكم في أمانِ الله وحفظه، وأوصيكم الحفاظَ على قضايا أُمتِكم وشعبِكم، وصونَ عهدِ جامعتكم بالتحلي بقيم الإبداعِ والتميزِ والأصالة، والسعيِ لتحقيق الأفضل".

وألقى الدكتور محمد اشتية رئيس مجلس أمناء الجامعة وممثل الرئيس محمود عباس أبو مازن في حفل التخريج كلمة قال فيها:" يسعدني أن أضم فرحي لفرحكم، وسروري لسرور ذويكم، فاليوم يولد فوج جديد من متعلمي فلسطين، فلسطين التي أهم ما فيها ناسها وأهلها وأرضها، فلسطين التي علمتنا أن الضربة التي لا تميتنا تقوينا، وان نعلو فوق جراحنا ليرتفع علم الوطن، وان عتمة السجون ما هي إلا منارات تضيء دروب المستقبل لفلسطين الحرة والمحررة والعامرة بالحرية والديمقراطية".

وأضاف قائلا:"أيها المشاعل، أيها الخريجون، وأيتها الخريجات، غدا تصبح الجامعة صورا من الماضي وذكريات تحت شجرة الزيتون، وضحكات في الكافتيريا، ومجادلة سياسية أمام مجلس الطلبة، غدا يوم آخر ولكن مختلف فسوق العمل ليس كساحات الجامعة، وجلوسكم هنا بشهادة الجامعة تقول أنكم الناجحون، وأضاف أن الحياة علمتنا انه ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان، وان للعملة وجهين، وان التاريخ علمنا أن نموت ليحيا الآخرون، مات البوعزيزي في تونس ليحيا ملايين المقهورين والفقراء وان ميدان التحرير أصبح على مسافة قريبة من قلوب شباب مصر ليصبح ميدان التحرير والحرية، وأننا كفلسطينيين سننال الحرية يوما ما وان النصر دائما للشعوب وان الأنظمة التي لا تعبر عن نبض شعوبها لن يكتب لها البقاء مهما طال الزمن".

وحول المصالحة قال الدكتور اشتية:" نبارك وحدتنا الوطنية والمصالحة التي نريد لها أن تستكمل لأنها سيف بيدنا وليست سيفا على رقابنا، وان الوطن أغلى من الأشخاص، وان الحرية والكرامة أغلى من رغيف الخبر، فإذا كان الخيار بين المصالحة والخبز فإننا نريدهما معا ولكن المصالحة أولا، وإذا كان الخيار بين القدس والخبز فإننا نريدهما معا ولكن القدس أولا، وإذا كان الخيار بين اللاجئين والخبز فإننا نريدهما معا ولكن اللاجئين أولا، لأنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان وان الحرية والكرامة وعزة النفس أهم من الخبز".

وأضاف الدكتور اشتية قائلا:" باسمكم أريد أن أقول لنتنياهو أن القدس ليست اروشليم، وان احمد ليس شلومو، وان نابلس ليست شخيم، وان أريحا ليست يريحو، فمهما زورتم في التاريخ والجغرافيا فان ارض فلسطين ستبقى فلسطينية وعربية، وان نبته من بروكلين لا تعيش في تربة فلسطين، فنحن أبناء هذا التراب منه جبلنا واليه نعود".

وأكد أن الرئيس أبو مازن يخوض معركة صمود أمام الضغوط التي تريد أن تثنيه عن التوجه للأمم المتحدة من اجل الاعتراف بفلسطين دولة على حدود عام 1967، وأضاف انه لن تثنينا التهديدات بوقف الخبز عنا فأمهاتنا يعرفن كيف يخبز العجين، وان زيتوننا لا يقطر دمعا بل زيتا أيضا، وان أرضنا ليست بعاقر، فلنعتمد على ذاتنا لكي لا ينخفض سقفنا السياسي وقال أيضا أن المفاوضات أن لم تكن جدية فلا نريدها، وإذا لم تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والمياه والأسرى أيضا لا نريدها، وان لم يتوقف الاستيطان لا نريدها، ولنحتكم للمجتمع الدولي لأنه آن الأوان أن يعترف العالم بنا لأننا أصحاب ثقافة وأبناء حضارة ومؤسساتنا راسخة في الأرض، فبلدية نابلس أقدم بمائة عام من وزارة الحكم المحلي، وبلدية القدس وجنين والخليل أقدم من دولة إسرائيل.

وقال الدكتور اشتية "أريد باسمكم أن أقول للرئيس أبو مازن اذهب فنحن معك والشرعية الدولية والقانون الدولي مهمة لنا كآليات لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وليكن قرار 181 شهادة ميلاد دولتنا الفلسطينية، وأضاف إذا كانت المفاوضات بمرجعية واضحة ومعها سيوقف الاستيطان فان ذهابنا للأمم المتحدة سيعزز المفاوضات وكلاهما ليس بديلا عن الأخر والعالم يجب أن يعلم أن حق تقرير المصير للشعوب ليس قضية تفاوضية".

وفي نهاية كلمته وجه حديثه للخريجين والخريجات قائلا:"أن الجامعة العربية الأمريكية تودعكم اليوم لتستقبل غيركم غدا، وان هذه سنة الحياة، بوركت خطاكم وأقلامكم التي كتبت بالعلم اسم فلسطين، وبوركت أيديكم الطاهرة التي كتبت على "الفيس بوك" عاشت فلسطين".

وحيا السفير ياسر عثمان سفير جمهورية مصر في كلمته، الجامعة العربية الأمريكية، وهنأ الخريجين والخريجات وذويهم وقال:"انتم يا جيل الشباب ويا قادة ربيع الثورات العربية التي أسقطت أنظمة الفساد والظلم والقهر والجهل، أصبحت مسؤوليتكم كبيرة ومضاعفة في النهوض بأوطانكم والبدء بمرحلة البناء، فانتم أيها الشباب الخريجين والخريجات أقول لكم وانتم تودعون جامعتكم الغراء أنكم لستم أرقاما في مجتمعاتكم بل قادة تستطيعون وكلي ثقة بقدراتكم أن تبنوا فلسطين الجميلة والديمقراطية على كافة الأصعدة فلا تتنازلوا يوما عن واجبكم الوطني لان التاريخ سيحاسبكم وان فلسطين لن ترضى منكم أن تكونوا اقل من قادة علم فانتم قادة التغيير الذي سينهي الاحتلال وسيصنع الحرية للشعب الفلسطيني، وان ميدان التحرير سينتقل بسواعدكم من مصر إلى فلسطين ليقود مرحلة إنهاء الاحتلال".

وألقت طالبة الحقوق مريم فيصل جرادات الطالبة الأولى على الجامعة كلمة قالت فيها: "إننا نقف اليوم أنا وزملائي الخريجين لنجني ثمار نتاج أعوام أربع من العطاء والبذل والجهد المتواصل، ففي النفوس الخيرة عقول أنتجت وأياد أبدعت، نتذكر اليوم حروفا أضاءت لنا الطريق، ومشاعل علم أنارت لنا دربنا، اليوم نتقلد الفخر بها وتقلدنا هي بدورها النجاح، انه لشرف عظيم أن ننحني شكرا وعرفانا لهذا الصرح العلمي الذي ننتمي ليه ونفخر به، شكرا لكم إدارة وأكاديميين وإداريين، شكرا لكل من قدم لنا كلمة ولكل من ساعدنا ودعمنا وجعلنا نصل إلى هدفنا".

وأضافت قائلة: "أهالينا الكرام ها قد تحقق الحلم، نعم إنها فرحة الحقيقة، مبارك لكم ثمار صبركم وغلة حصادكم فلولاكم ما كنا لنصل إلى ما نحن عليه اليوم، بصبر الآباء وسهر الأمهات حولنا الأحلام لرؤى والرؤى لغايات والغايات لابد أن تتحقق ما دمنا نسعى إليها في دروب النجاح، نعدكم ألا نكتفي بالنجاح فقط بل بالتميز والإبداع فهذه بداية المشوار وليست نهايته".

وأكدت الطالبة مريم على أن الانجاز لا يقاس بالمركز الذي وصل إليه المرء ولكن بالعراقيل التي تغلب عليها ليصل إلى ما هو عليه، مشيرة إلى أن رحلتها وزملائها في الجامعة لم تكن رحلة في وادي السراب بل جسرا يعبر المستحيل نحو المنال، وفي نهاية حديثها قالت" إلى اللقاء في عالم نكبر فيه، وفي زمن نصنعه نحن، وفي معرفة نحن روادها".

وبعد انتهاء الكلمات أعلن الدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير عن نتائج جائزة المهندس زهير حجاوي نائب رئيس مجلس إدارة الجامعة للتميز في البحث العلمي لطلبة الجامعات الفلسطينية، وتكونت الجائزة من ثلاثة فئات هي: هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة الميادة والطاقة المتجددة، والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا الحيوية، حيث قام الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة والدكتور زكي صالح نائبه بتسليم الجوائز للفائزين عن الفئة الأولى في بحث بعنوان" محاكاة لتطبيق التنوع عند إرسال الإشارة في أنظمة متعددة الأنتينات عند المرسل والمستقبل" وهو من إعداد الطالبات أنوار موسى عيسى أبو عفيفة، ولندا فيصل حسن مناصرة، وأمينة سليمان محمد مصري، وولاء وليد سيد أحمد، وبإشراف الدكتور خالد حجة، جامعة بوليتكنك فلسطين-الخليل.

كذلك فاز في هذه الفئة بحث آخر بعنوان "استخدام الشبكات العصبية لتقدير الأعمار بالاعتماد على ملامح الوجه" وهو من إعداد الطلبات، آية محمد البراوي علوان، ونبال كنعان محمد طبيل، وصالحة عبد المعطي حسين العصار، وزينب حسين عبد ربه أبو سلطان، وبإشراف الأستاذ الدكتور نبيل حويحي، الجامعة الإسلامية.

أما في الفئة الثانية فقد فاز بالجائزة بحث بعنوان "التصنيع الأخضر (الصديق للبيئة) لدقائق الحديد بمقياس النانو واستخدامه كمحفز للتخلص من أيونات الأصباغ المائية" للطالبة سعدية عزالدين محمد عوض أبو سرية وبإشراف الدكتور طلال ربحي شهوان، جامعة بير زيت.

وفي الفئة الثالثة فاز البحث "تصميم ودراسة مادة ثاليوم إنديوم سيلينايد في الثنائي ذو المواسعة المتغيرة (Varactor) والحساسة لترددات الراديو" للطالبتين فاتن غازي عبد الرحيم الجمال، ونسرين محمد خليل طالب، وبإشراف الدكتور عاطف قصراوي، الجامعة العربية الأمريكية، وتقديراً لجهودهم في تنمية ثقافة البحث العلمي لدى الطلبة فقد تم تكريم جميع الأساتذة الذين اشرفوا على إعداد هذه الأبحاث.

وخلال الحفل تم تكريم قدامى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حيث تسلم الوزير عيسى قراقع الدروع التكريمية نيابة عن الأسرى، كذلك تم تكريم فريق الجامعة العربية الأمريكية الفائز بمسابقة كأس نجمة الجامعات الفلسطينية للمرة الثانية على التوالي.

وفي ختام الحفل تم تكريم الطالبة الأولى على الجامعة والطلبة الأوائل على كلياتهم وبعدها قام الدكتور محمد اشتية والدكتور عدلي صالح بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات وهم:

-كلية الحقوق
مريم فيصل "محمد غازي" جرادات / الأولى على الجامعة والأولى على الكلية
احمد عزام سعيد جلعود
احمد فخري يوسف دراغمة
امال احمد عبد فحل
ايهاب عبدالرؤوف صدقي فريحات
ثورة محمد مصطفى ستيتي
جاكلين تحسين علي عمريه
حازم حسني رضا جرار
حجازيه وليد احمد صدقه
رامي زياد توفيق كميل
رشا خضر عبدالله ربايعة
ساري مصطفى نايف ابوعره
سجى عدنان محمد ابوزينة
سوسن سعيد عبدالخالق طحاينة
شادي "محمد علي" عطا "قاسم سليمان"
عدي هشام محمد "قاسم سليمان"
عمار خالد ابراهيم نزال
عواد صلاح عواد بزور
غيد مصطفى محمد عمور
فارس فكري مصطفى ولدعلي
فداء مازن نعيم دلبح
فداء محمد موسى دوده
فداء هايل محمد ابو عره
قاسم ابراهيم محمد فريحات
لؤي ابراهيم امين ابوالرب
مؤيد عبدالله محمود قزمار
مؤيد فارس محمد دراغمة
مجدي غازي عارف بري
محمد امين موسى ابوحماد
محمد حسني محمد ابو حنانه
محمد محمود محمد ابو عرة
محمود حاتم محمود الشروف
مدلين زياد صدقي حنايشه
مرام حابس نافع معالي
مهدي بسام ماجد دراغمه
مي عدنان عبدالعزيز عبدالحافظ
ميساء عبدالعزيز محمد زيدالكيلاني
ناصر محمد سليمان خزيمية
ندين نبيل رشيد حجازي
هاني ابراهيم احمد ابوحسن
هبة حكم اديب حمدان
هبه نظمي توفيق "قاسم سليمان"
هديل محمد جمال سنان
هيثم عماد حمدان بكر
وسام سمير عطا السلامين
ولاء نبيل نايف عبدالرحمن

-كلية طب الأسنان
رغد ايمن حامد يغمور / الاولى على الكلية
احمد "محمد ايوب" احمد بابيكة
اسماء جميل عزت شلش
ايات علي عمر عباسي
ايناس مصطفى عبدالله دبك
تحرير محمد عبدالكريم دروبي
جمانه مروان "محمد امين" الشيخ
جميلة نعيم صالح سلامة
حسام عوده عيسى جرايسه
حنين فتحي عبداللطيف سليمان
حورية عبدالله راشد جاروشي
رائد مروان عبدالحميد ابو كتب
راغب عبدالناصر راغب سردي
رانيا امين عوض العناتي
رزان نبيل عبدالله عويضة
رنا زياد فواز حافي
رهام محمود موسى ابومويس
روان ماجد محمد بيادسة
رولا عبدالله حسين عويس
ريم جمال جلال عقل
زيد مفلح نادي اقرع
سامي محمود محمد دوابشه
سجى عادل يوسف ابوعايشة
سمية مفيد حسين حمودة
سناء سميح عادل قرعاوي
شروق كامل هاشم مرار
صفاء بسام شفيق ابوالرب
ضياء جمال "محمد رشاد" جرار
طارق ابراهيم احمد شريح
عزت خالد عزت عورتاني
عمر محمد ابراهيم المصري
عودة جوزيف عودة سلامة
عيسى جورج عبدالله سعيد
فريد خالد فريد نبريص
كرم راشد مصطفى بواقنة
كرمل يوسف مصطفى العمارنة
كريمة زياد صالح حماد
لينا عودة عبدالمجيد الخليلي
مجاهد احمد عبدالرحمن ابوحسن
مجدولين جمال ابراهيم بسيط
محمد ابراهيم محمد عوض الله
محمد حسن ابراهيم علاونه
محمد حسن عبدالحميد محيسن
محمد خالد محمد شحادة
محمد مصطفى صالح حافي
محمد نعمان وحيد "الاحمد ابوبكر"
مراد جاسر حسين شحاده
ميس نظمي مهدي عمرو
ميساء محمود محمد كبها
ميمنه وليد محمد حبايب
نداء محمد عبدالحميد بني عودة
نوره سمير موسى صيام
هند عاصم عيسى جعبة
وئام فايز عبدالرحيم شحاده
ولاء فتحي يوسف عطيفات
يزن عبدالرحيم الحاج راغب ابوحجلة

-كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات
هبه عبدالفتاح عواد صالح / الاولى على الكلية
ابتهال حسن احمد طرزي
ابراهيم فتح الله محمود ابو ريدة
ابراهيم محمد احمد كميل
احمد "محمد لطفي" مصطفى بدوي
احمد "محمد ناصر" منير النجار
احمد فؤاد حسين حسن
احمد فايز محمد الناصر
احمد فهيم كامل نعيرات
احمد محمد محمد زكارنة
اروى احمد محمد شحادة
اشرف طارق محمود سلامة
اشرف طلال احمد ربايعه
الاء مجدي حسين زكارنة
الاء مصطفى فيصل العبوشي
انس محمد محمد زكارنة
انس نادر يوسف ابو سحلية
انغام مصطفى لطفي خطيب
ايات سمير صادق مسعود
ايات فتحي عبدالرحيم ابوبكر
باسل محمود احمد كميل
بلال فوزي فايز عامر
تهاني نافع ابراهيم صبيحات
جهاد احمد امين مهمور
جهاد سامي احمد الديري
حنين ناجح بدوي دراغمه
خالد جمال محمد ابوالرب
خالد ياسين صالح عمارنة
رنا هاشم احمد سعدي
ريم عدنان احمد الحامد
سائد رايق ابراهيم سعيد
سامح داوود محمد عساف
سامر عزام صادق سمارة
سند احمد انيس ملايشه
سهيل مازن سعيد قصص
شادي تيسير عطا سلامه
شذى مازن ابراهيم طحاينة
صمود وليد فتحي اعمور
طه احمد امين طه
عبدالرحمن جمال محمد ابوالرب
عبدالله عناد عبدالله دراوشة
علاء زياد عبداللطيف القاسم
عمار محمود محمد عجاوي
فادي علي احمد الشلبي
كرم عمر يوسف يعاقبة
لبنى محمد راجح نصار
لينا سمير عوض دعيبس
مجاهد سليمان سعيد زبن
مجد عباس حمزة حواشين
محمد احمد سالم ابوجوهر
محمد ديب عبدالله محمود
محمد شريف توفيق ابوالرب
محمد محمود عواد ايوب
محمد موسى احمد يعقوب
مراد ياسين تحسين مصلح
مريا خالد حسن صبح
منى نهاد عبدالله ارشيد
مها محمد ابراهيم صالح
موسى خليل محمود غانم
مي احمد محمود مرعي
ميس سامي جريس ابراهيم
ميس كمال محمود ابو حسن
ميساء خالد حسن الشاعر
ناهد فوزي محمد دبك
نداء خالد يوسف كميل
نرمين مروان "محمد امين" الشيخ
نعيم تيسير صادق خليل
نور وضاح جبر عبدالفتاح
هاني عماد صابر نصر
هبة عبدالله يوسف عطاطرة
هبه حسني محمود عبدالقادر
هبه وليد محمود شعبان
هديل نضال ناصر البظ
ولاء غازي لطفي الخطيب
ياسر حسام مروح عبدالله
يزيد مروان محمود السوقي
يوسف عبدالمعطي يوسف الحاج صالح

-كلية العلوم الطبية المساندة
حنين رشيد خالد منصور / الاولى على الكلية
اثير محمد حسن ابو زيد
احمد تيسير حسن جهجاه
احمد خالد احمد شكارنه
احمد سلامة محمود قبها
احمد شاهر عبدالله ابوعرة
احمد عوني احمد قصراوي
اسلام وضاح احمد عوضي
اماني تيسير محمد غزاونه
اماني صالح موسى الحلاق
ايات فخري مصطفى عمري
ايمن عثمان بني عودة
باسم محمد محمود حدرب
بسام نايف محمد حريري
بشائر ماجد عبدالكريم ابو خديجه
بلال "محمد شحدة" يعقوب ابو عيدة
تامر عيسى رجب مجاهد
جهاد محمد خليل حمدان
جهاد محمد محمود ابوالرب
جهاد محمود حسن حج حمد
حنين محمود رأفت دواسي
رانيا حسن رجا ابو صفط
رانية كايد فواز حافي
رحيب ابراهيم حبيب زهران
رشا غازي محمد عمري
رهام وجيه احمد اغبارية
روان محمد حسن حسين
سحر محمود محمود شلبي
سعيد محمد حسين خليل
سماء خليل محمد عبداللطيف
سها حلمي توفيق عبادي
سوزان عبداللطيف عبدالقادر يونس
صابرين داود اسماعيل مناصرة
صفاء فهمي مصباح شبانه
صهيب علي محمود مناصرة
صهيب فهيم سعيد كيلاني
ضياء "محمد رأفت" اسحق ابوسنينه
ظاهر وائل نواف ظاهر
عباس خضر حسين مسالمه
عبدالرحيم صدقي صادق ابو جلبوش
عبدالله تيسير عبدالجبار ابو شريتح
عزالدين علي حسن مصاروه
عصام محمد حامد دراغمة
علا مرعي احمد محاميد
علاء ابراهيم محمود ابوالهيجا
غسان عصام صليبا "خليل ابراهيم"
فادي توفيق محمود عتر
فادي سعيد ابراهيم خليلية
فادي مفيد عبدالعزيز جابر
فايز سميح فايز غنام
فدى ناجح صلاح الدين شعبان
فراس جلال فارس عوده
فراس حامد فتح الله التمام
قاسم جمعة حسن ارحيم
لبابة عادل محمود جبارين
مؤمن نزار تحسين شديد
مالك احمد حامد رشيد
مجد عبدالحكيم عبدالرحيم ملحم
مجد عبداللطيف عبدالله صانوري
محمد خالد محمد مسالمه
محمد زكريا محمد حمدان
محمد عادل توفيق قشتم
محمد عبدالجبار حسن زيد
محمد مصطفى محمود "عوض عابد"
محمود حاتم محمود ابوالرب
محمود عبدالجواد محمد ملحم
مرام صلاح حمد بني عودة
معاذ عبدالرؤوف محمد دبش
معاذ علي احمد مصلح
ملاك محمد صادق سمارة
منار غالب احمد البرادعة
مها فوزي محمد زايد
نائل جمال سعيد ابوصلاح
ناصر لطفي راشد مصاروة
نبال محمود "محمد زايد" بني عودة
نجوان هاني خليل مغربي
نسرين سليمان سلامة قطيش
نضال احمد محمد حسين
نهيل سمير مصطفى اغبارية
نيفين محمد حسن ناطور
هاني عبدالكريم علي رحال
هبة فوزي عبداللطيف بسط
هناء خلف احمد "عثمان موسى"
هيثم محمود عبدالقادر غزلان
ولاء احمد خليل طحنات
ياسمين إبراهيم عيسى عبدالنبي