الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

صرصور يشارك بمؤتمر تضامني بمناسبة مرور عام على اعتصام النواب المقدسيين

نشر بتاريخ: 08/07/2011 ( آخر تحديث: 08/07/2011 الساعة: 13:07 )
القدس- معا- شارك امس وفد من الحركة الإسلامية ضم الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والمحامي عادل بدير من ( مركز عدالة ) وأنور بدير في مؤتمر بعنوان "القدس ومخاطر الإبعاد" والذي اختتم أسبوع التضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد، وذلك بمناسبة مرور عام على اعتصامهم.

وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد ونواب ووزير القدس المعتصمين في مقر الصليب الأحمر في القدس الشرقية المحتلة، والرافضين لقرار الاحتلال سحب هوياتهم المقدسية وإبعادهم عن مدينتهم المقدسة.

وشارك في المؤتمر أيضا وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل ضم السيد محمد زيدان رئيس اللجنة والنائب احمد الطيبي والشيخ كمال خطيب، وشخصيات اعتبارية عامة من مدينة القدس.

وافتتح المؤتمر بكلمة النواب المقدسيين ألقاها المهندس خالد أبو عرفة من خيمة اعتصامه قبالة خيمة المؤتمر والتي شدد فيها على ثباتهم على موقفهم واستمرار اعتصامهم حتى عودة كافة حقوقهم ، وشكر كل من ساندهم في الاعتصام المفتوح.

في كلمته أمام المؤتمر حيا الشيخ صرصور النواب المعتصمين، وأشاد بتضحياتهم وجهودهم وصبرهم في سبيل قضيتهم والتي هي قضية القدس والأقصى عمود القضية الفلسطينية ورأس سنامها، وأكد على حتمية النصر في النهاية مهما طال الزمن ومهما عظمت التحديات .

وقال صرصور: " أنا مع كل الداعين إلى نقل النضال في قضية النواب المعتصمين خصوصا وفي القضية الفلسطينية عموما من دائرة العفوية وردود الفعل والمناسبات الموسمية على أهميتها إلى دائرة الفعل والتخطيط الإبداعي وتفعيل كل الجبهات ذات العلاقة محليا وإقليميا وعالميا، ولكن أولا وقبل كل شيء فلسطينيا، من وراء مشروع إنقاذ يبدأ من نقطة معينة ولا ينتهي إلا بالتحرير واستقلال وحل كل ملفاتنا العالقة ومنها ملف النواب المعتصمين منذ عام".

وأكد المتحدثون في المؤتمر، محافظ القدس عدنان الحسيني، والدكتور عزيز ألدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس لجنة المتابعة العربية السيد محمد زيدان، والدكتور الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والشيخ كمال الخطيب، والدكتور مهدي عبد الهدي ، والنائب احمد ألطيبي، والدكتور محمد جاد الله، والنائب جهاد ابو زنيد، أكدوا في كلماتهم على ضرورة العمل الجاد وعلى جميع المستويات لفضح السياسية الإسرائيلية، وتعزيز العمل المشترك على جميع الساحات من اجل أن تظل قضية النواب المهددين والذي هم جزء من قضية القدس والأقصى، راسخة ليس فقط في الذاكرة أو على جدول أعمال المؤتمرات الموسمية، بل الهواء الذي يتنفسه الفلسطينيون في كل أمكان تواجدهم حتى تتحقق الأهداف في الحرية والانعتاق.

يذكر ان مخابرات الاحتلال كانت تحيط بالمؤتمر وتراقب التحركات وتصور الحضور وتنتظر خروج النواب من خيمة الاعتصام لاعتقالهم في حال انضمامهم لخيمة المؤتمر.

فور انتهاء مؤتمر التضامن مع النواب المقدسيين، قامت قوات معززة من شرطة ومخابرات الاحتلال بهدم الخيمة المقامة قبالة مقر الصليب الأحمر وتحطيم كل ما بداخلها . كما وقامت بلدية الاحتلال بمصادرة الخيمة وما تم تحطيمه في الوقت الذي كان حضور المؤتمر يؤدون صلاة الظهر مع النواب المعتصمين في مقر الصليب الأحمر.

ونصبت شرطة الاحتلال الحواجز مانعة المواطنين المقدسيين أو الصحفيين من تصوير هدم الخيمة ومصادرة محتوياتها أو المرور بالمكان.