الحملة الوطنية تندد باستمرار إحتجاز جثامين الشهداء
نشر بتاريخ: 08/07/2011 ( آخر تحديث: 08/07/2011 الساعة: 13:51 )
غزة- معا- ندد نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة، بالقرار الإسرائيلي باستمرار إحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب في مقابر الأرقام الإسرائيلية.
واكد أن القرار الإسرائيلي يكشف الوجه الحقيقي للإحتلال في التلاعب بمشاعر ذوي الشهداء الأسرى والذين ينتظرون تحرير جثامين أبنائهم ليتمكنوا من وداعهم ودفنهم في مقابر إسلامية.
واستهجن وندد بالسياسة الإسرائيلية في التمييز بين الشهداء الفلسطينيين حسب الجغرافيا والإنتماء مؤكدة أن الشعب الفلسطيني شعب واحد لا شعبين وله هوية واحدة وعلم واحد ولغة واحدة وإن اختلفت اللهجات.
ودعا الوحيدي كافة المهتمين والمعنيين الفلسطينيين والعرب لعدم الإنجرار في سباق التصريحات البالونية حول ملف الشهداء الأسرى مشددة على ضرورة القيام بتحرك عربي فلسطيني شعبي وحقوقي وإعلامي للنهوض بملف الشهداء وتدويله وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية وتعريته أمام الرأي العام العالمي.
وطالب كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية بدور أكبر وأكثر فاعلية لتحرير جثامين الشهداء حيث أن العمل الحقوقي الفلسطيني والعربي لم يرقى ليساوي دمعة تنزف من عين أم الشهيد ولا يرقى أبدا ليساوي قطرة دم نزفت من جسد الشهيد.
وثمن الوحيدي الدور الرائد لمركز القدس للمساعدة القانونية في متابعة ملف الشهداء إلى جانب الدور البارز لأهالي الشهداء والحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والذين هم جزء رئيسي من الحملة الوطنية.