افتتاح مخيم العمل التطوعي الدولي للعام 2011 في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 09/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 09:37 )
رام الله -معا- افتتحت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت وبدعم من شركة جوال مخيم العمل التطوعي الدولي للعام 2011، يوم امس، بحضور عميد شؤون الطلبة أ. محمد الأحمد، مدير الحسابات والتسويق لمنطقة الوسط في شركة جوال إبراهيم خماش، مساعد عميد شؤون الطلبة فضل الخالدي، منسقة العمل التطوعي غادة العمري، ومساعد عميد شؤون الطلبة الإداري إيهاب محارمة، ويشارك في المخيم لهذا العام ستون متطوعاً من دول العالم المختلفة وفلسطين.
وفي كلمتها، أشارت العمري إلى أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع الفلسطيني، وأن مشاركة متطوعين دوليين في هذا المخيم يمثل إضافة إلى العمل التطوعي في فلسطين، بصفتهم سفراء فلسطين وجامعة بيرزيت إلى بلدانهم، ورحبت بجميع المشاركين من طلبة جامعة بيرزيت والطلبة المشاركين من دول مختلفة.
فيما أشار خماش إلى أهمية التعايش مع الآخر، وأن هذا المخيم يجسد مفهوم رائع لما يقدمه من تعريف للثقافة والتقاليد الفلسطينية من خلال التبادل الثقافي بين طلبة جامعة بيرزيت والطلبة الدوليين، ويساهم في عرض المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من الاحتلال.
وأكد خماش على العلاقة التي تربط بين شركة جوال وجامعة بيرزيت، والتي تظهر جلية من خلال دعم جوال لعدد من الأنشطة في الجامعة بشكل دوري.
وقدمت بعد ذلك فرقة سنابل الجامعة للغناء عرضاً غنائياً لأغانٍ من التراث الفلسطيني، فيما قدمت فرقة دبكة عين سينيا عرضا،ً وقدتفاعل المشاركون الدوليون مع العرضين.
وأشارت "ايدا ويرنو" من النرويج إلى أنها سمعت عن المخيم من خلال مشاركة والدتها وخالتها في أعوام سابقة، وأنها قدمت إلى فلسطين من اجل التعرف على عادات وتقاليد أهلها ومدنها وتعلم اللغة العربية، والتعرف على القضية الفلسطينية والصعوبات التي تواجه الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى أكدت الطالبة تمارا قليبو من جامعة بيرزيت إلى اهمية مشاركة الطلبة الفلسطينيين في المخيم، وذلك من اجل تعريف المشاركين الدوليين على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا الفلسطينية وتعليمهم للغة العربية، وعكس صورة الفتاة الفلسطينية إلى العالم وإيصال رسالة بأن الشعب الفلسطيني برغم الاحتلال ما زال ينض حياة.
وأفاد الخالدي من خلال تجربته السابقة من عام 1996-2003، إلى ان هذا المخيم يرتكز على عدة رسائل هامة أولها إلى أهمية قدوم مشاركين من دول مختلفة من العالم لإيصال رسالة من خلال مشاهدتهم واقع حياة الشعب الفلسطيني على ارض الواقع، ويساهم في تقريب واندماج طلبة جامعة بيرزيت مع المشاركين الدوليين وغرس مفهوم العمل التطوعي، وأشار أيضا إلى تطور رسالة المخيم سنويا واكبر دليل على ذلك ازدياد عدد المشاركين مع كل سنة.
ويذكر أن مخيم العمل الدولي 2011 سيستمر لمدة أسبوعين، من 7/7-18/7/2011، ويضم 60 من طلبة جامعة بيرزيت وطلبة من مختلف دول العالم، أميركا، بريطانيا، هولندا، سويسرا، فرنسا، المانيا، كوريا الشمالية، إسبانيا، النرويج وكندا. وسيحفل برنامجه بزيارات عديدة إلى مدن وقرى فلسطينية للتعرف على التراث الفلسطيني، وسيتخلله أعمال تطوعية ولقاءات مع شخصيات فلسطينية، بالإضافة إلى عقد محاضرات وندوات.