الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جنين: الشعبية تنظم لقاء ثقافيا احياء للذكرى 39 لاستشهاد كنفاني

نشر بتاريخ: 09/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 19:28 )
جنين– معا– نظمت اللجنة الثقافية التابعه للمكتب الجماهيري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جنين لقاءا ثقافيا لاحياء الذكرة التاسعه والثلاثين لاستشهاد الاديب غسان الكنفاني تحت عنوان "غسان الكنفاني الانسان والقضية" حيث يأتي اللقاء ارتباطا بصيف جنين الثقافي 2011.

وشارك في اللقاء الكاتب كامل جبر وعزت ابو الرب مدير الثقافة في جنين وجعفر ابو صلاح من قيادات الجبهة الشعبية في جنين وفريد حوشية من مديرية الثقافة في جنين بحضور ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية والاطر النسائية والادباء والكتاب والشعراء في المحافظة.

وتطرق المشاركون في اللقاء الى حياة كنفاني الانسانية والادبية حيث اشاروا الى ان الكنفاني كان قارئا نهما يقرء يوميا كتاب او ما يعادل 600 صفحة في اليوم انتج كما هائلا من الكتابات والروايات اولى كتاباته "القميص المسروق" حيث حاز عليها جائزة.

واضافوا ان الكنفاني كان متفاعلا في كتاباته مع حياته وحياة ابناء شعبه ولم يغرب بعيدا عن همومه وهموم وطنه واحتياجات مجتمعه مشيرين ان الكنفاني لم يكن اديبا فقط بل كان صحفيا ومفكرا ورسمام وفنانا بل كان مرجعا لقضيته مؤكدين ان الكنفاني اثر على الادباء والساسة ينبغي ان ينتفع بها الاديب وخاصة من يعمل في حقل السياسة .

ولد الكنفاني في عكا عام 1936 انتقل الى دمشق عام 1948 وعمل مدرسا في الكويت واسس جريدة الهدف الاسبوعية في بيروت اغتالته المخابرات الاسرائيلية في الثامن من شهر تموز عام 1972 خلال تفجير سيارته امام منزله في بيروت

ويعتبر كنفاني الذي لقب بصاحب الأدب المقاوم أحد أشهر الكتّاب والصحفيين العرب في عصرنا فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، وأصدر حتى تاريخ وفاته المبكر ثمانية عشر كتابا وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.

في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية في طبعات عديدة وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات وتُرجمت معظم أعمال كنفاني الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونشرت في أكثر من 20 بلدا وتم إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين سنة 1972.