نايفة: قادة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة لا حول لهم ولا قوة وقرارهم في جيب مشعل ومرزوق
نشر بتاريخ: 08/10/2006 ( آخر تحديث: 08/10/2006 الساعة: 07:12 )
طولكرم- معا- اعتبر الناطق الاعلامي باسم حركة فتح في طولكرم، سمير نايفة ان خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية قد وضع النقاط على الحروف، واوضح للشعب الفلسطيني ولكافة المراقبين ان الاهتمام بالشان الفلسطيني المحلي بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام هي في اخر اهتمامات واولويات حركة حماس وحكومتها، في حين ان الاهم هو البقاء في سدة الحكم حتى لو ادى هذا التشبث بكرسي الحكم الى اراقة المزيد من الدماء وايصال الشعب الفلسطيني الى حرب اهلية.
واضاف نايفة في بيان وصل "معا" نسخة منه ان وصول حماس الى الحكم هو امر طبيعي ولم يلق معارضة لا من حركة فتح ولا من غيرها، غير ان الاشهر الستة التى مضت على استلام حماس السلطة، اثبتت ان دخول حماس الانتخابات التشريعية الاخيرة بعد ان رفضتها في العام 1996 وطلبت من عناصرها وانصارها عدم المشاركة في هذه الانتخابات، لم يكن بهدف قناعتها بضرورة المشاركة في العملية السياسية والنظام السياسي الفلسطيني، وانما من اجل القضاء على هذا النظام، وبالتالي القضاء على المشروع الوطني، وعلى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني باعتراف كافة دول العالم باستثناء حركة حماس ومن ثم حكومتها.
وقال نايفة : ان حركة فتح والاخ ابو مازن بصفته رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية حاول مرارا وتكرارا اخراج الحكومة الحمساوية من ازمتها سواء عبر طرح وثيقة الاسرى للاستفتاء او عبر طرح حكومة وحدة وطنية الا ان قادة حماس وحكومة حماس كانوا يلجاؤن في كل مرة الى المماطلة والتسويف وايهام الشارع الفلسطيني ان الرئيس ومسؤولي حركة فتح هم الذين يضعون العصي في الدواليب" .
واشار نايفه الى ان الامور سرعان ما كانت تتكشف وتتضح بان قادة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة لا حول لهم ولا قوة وقرارهم في جيوب خالد مشعل وموسى ابو مرزوق وايران وعواصم عربية اخرى .
وقال نايفة :"ان الارتهان لدول اجنبية من قبل مسؤولين فلسطينيين وفي وضح النهار هو امر مرفوض ويتعارض مع كل القوانين والدساتير اضافة الى انه يشكل ضررا كبيرا على مصالحنا الوطنية وعلى الشعب الفلسطيني رفض هذا النهج اللاوطني ايا يكن صاحبه".