الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

واصل أبو يوسف:مصرون على الذهاب الى الامم المتحدة لاعلان الدولة

نشر بتاريخ: 10/07/2011 ( آخر تحديث: 10/07/2011 الساعة: 19:04 )
بيت لحم -معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف إن القيادة الفلسطينية لن تأبه للتهديدات الأمريكية ولن تتأخر عن الذهاب إلى الأمم المتحدة.

وأضاف أبو يوسف في تصريحات صحفية ، أن القيادة اتخذت قرارًا واضحًا بكل عزم وإصرار بالذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والحصول على الاعتراف بدولة فلسطين.

واكد أن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن سيعيق اتمام هذه الخطوات، لكنه شدد على أن القيادة الفلسطينية "ماضية في تحضيراتها القانونية، وستضع الإدارة الأمريكية، إذا استخدمت حق الفيتو، بموقف محرج أما المجتمع الدولي الذي دعا لقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967.

وقال امين عام جبهة التحرير ان الضغط الأمريكي على السلطة للعدول عن الذهاب إلى الأمم المتحدة والتهديد بقطع المساعدات "انحيازًا سافرًا للاحتلال الإسرائيلي".

وأكد أن الرد على ما وصفه بـ "الوقاحة المتزايدة المتجلية في المواقف المساندة للتطرف الإسرائيلي"، تتمثل في استمرار التوجه الفلسطيني والعربي إلى الأمم المتحدة من أجل إنفاذ قراراتها الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن موقف الإدارة الأمريكية ليس غريباً وأنه دائمًا ينحاز لحكومة بنيامين نتنياهو وكل حكومات الاحتلال ويكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف ان الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وعندما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلي نرى أنها أصبحت تكيل بمكيالين، فانحيازها لحكومة الاحتلال يشكل عائقًا أمام أي مسيرة سياسية في المنطقة.

وتابع ابو يوسف كان المطلوب من أمريكا رفض الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي الكلي والجزئي في الأراضي الفلسطينية، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الى ديارهم وفق القرار الاممي 194 .

وقال امين عام جبهة التحرير ان إستهداف وكالة غوث اللاجئين الأونروا في محاولة لإلغاء مهمتها الإنسانية والقفز فوق مضمونها السياسي , من قبل الدول الممولة وفق أشكال متعددة من الضغط في مقدمتها الضغط المالي هي مقدمة لإزالتها عن المسرح الأساسي في خدماتها للفلسطينيين.

وأوضح أن الضغوط الدولية على الأونروا تستهدف في الدرجة الأولى, قضية اللاجئين الفلسطينيين في محاولة لتصفية هذه القضية الرئيسية للشعب الفلسطيني باعتبارها حوهر القضية الفلسطينية والشاهد الاساسي على جريمة الاحتلال الصهيوني بتشريد الشعب الفلسطيني من دياره وممتلكاته ، داعيا الى التحرك على كافة المستويات العربية والدولية لمواجهة هذه المحاولات .

وأكد ابو يوسف على اهمية تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي التي تحاول اسرائيل ادارة الظهر له والاستمرار في بناء الجدار والمستوطنات وتهويد القدس وحصار غزة، واشار ان حكومة الاحتلال تدير ظهرها لجميع القرارات الدولية الشرعية وللمجتمع الدولي منذ قيام كيانها العنصري بالرغم من ان القرار عكس ارادة المجتمع الدولي إلا ان هذه الارادة وللاسف لم ترق الى مستوى إلزام حكومة الاحتلال بالقرارات الدولية وإلحاق العقوبات الدولية فيها نتيجة تنكرها للقرارات هذا بسبب الموقف والفيتو الامريكي الذي يكون حائل دون تنفيذ قرارات المجتمع الدولي.