اتحاد لجان العمل النسائي بخانيونس يعقد مؤتمره المنطقي التاسع

غزة- معا- عقد اتحاد لجان العمل النسائي الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقاعة بلدية خان يونس مؤتمره المنطقي التاسع وحمل اسم الشهيدة فايزة مفارجة .

وأقيم حفل افتتاح للمؤتمر حضره ممثلو القوى والفصائل الوطنية وأعضاء هيئة العمل الوطني بالمحافظة وعضوات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وممثلات عن الأطر النسوية للفصائل وممثلي المؤسسات الأهلية والاجتماعية بالمحافظة.

كما وحضر المؤتمر عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة والرفيقة رائدة أبو العوف عضو اللجنة المركزية ومسؤولة المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي وزكري أبو دقة مسئول الجبهة بالمنطقة الشرقية ولؤي أبو معمر مسئول الجبهة بخان يونس وعدد من قيادات وكوادر الجبهة بمحافظة خان يونس.

وقد رحبت عريفة الحفل عبير معمر بالحضور الكريم شاكرة لهم حضورهم لحفل الافتتاح وبدء الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني.

وقد ألقى لؤي أبو معمر كلمة الجبهة أكد فيها أن النظام السياسي، سواء في منظمة التحرير الفلسطينية، أم في السلطة الوطنية الفلسطينية ، يعيش جملة من الاختلالات الحقيقية التي تتطلب المعالجة و إن أحد مداخل هذه المعالجة يكمن في مغادرة سياسة المحاصصة وفي إعادة البناء على أسس جديدة بقوانين عصرية وديمقراطية بدءاً بقوانين انتخابات للمجلسين الوطني والتشريعي على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.

وحول تنفيذ اتفاق المصالحة أكد انه لا يمكن قبول واقع استهلاك الوقت على هذا النحو، من قبل القيادات السياسية الفلسطينية، فيما إسرائيل تستثمر وتستغل كل لحظة وكل دقيقة، لتوسيع وتمكين الوقائع العدوانية التي تقيمها إسرائيل على الأرض الفلسطينية، وفي مجال التحرك السياسي والدبلوماسي يقبل الفلسطينيون على استحقاق أيلول في ظل تزايد الضغوط، وفي ظل تزايد وتصاعد خطورة التحديات الإسرائيلية المحمية بغطاء أميركي قوي، بينما لا يوحي السلوك على الأرض أن ثمة استعدادات فلسطينية جدية لمواجهة هذه الاستحقاقات.

وألقت زينب أبو موسي عضو الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة كلمة الاتحاد أكدت من خلالها على ضرورة احترام دور المرأة الفلسطينية وسن القوانين والتشريعات التي تكفل لها حقوقها من اجل تعزيز صمودها لتتمكن من مواصلة النضال جنبا إلى جنب مع الرجل من اجل المضي قدما نحو الحرية والاستقلال.

ووجهت خلال كلمتها التحية للامين العام نايف حواتمه بمناسبة انعقاد المؤتمر وهنأت الزميلات والرفيقات في اتحاد لجان العمل النسائي بانعقاد المؤتمر وثمنت عاليا قرار الرئيس محمود عباس الأخير القاضي بتعديل المادة 18 من القانون رقم 74 لسنة 1936 في المحافظات الجنوبية، وهي المواد التي كانت تنطوي على تشجيع القتل بذريعة الدفاع عن الشرف، قائلة إن هذه التعديلات تستجيب للمطالب المحقة التي رفعت راياتها الحركة النسائية الفلسطينية وسائر الحريصين على حقوق الإنسان كما ويشكل خطوة هامة في تكريس العدالة في المجتمع .

وأعربت عن أملها بان تكون هذه الخطوة الهامة مقدمة لإقرار التطويرات القانونية الأخرى التي من شأنها تعزيز مكانة المرأة الفلسطينية، لا سيما ما يتصل منها بالأسرة والأحوال الشخصية.

كما وألقت هيام معمر مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي بخان يونس كلمة الاتحاد رحبت فيها بالحضور الكريم وأكدت أن انعقاد المؤتمر المنطقي التاسع يأتي تأكيداً على استمرار العملية الديمقراطية في صفوف اتحاد لجان العمل النسائي, وتمهيداً لانعقاد المؤتمر العام للاتحاد، وهو مؤشر على تطور وعلى الجهود الجدية التي بذلتها مئات العضوات في بناء الاتحاد وتوطيد مكانته فالاتحاد يلعب دورا هاما في استنهاض الدور الجماهيري المنظم للحركة النسائية وإعادة الاعتبار لدورها الوطني والاجتماعي، وتعزيز المكتسبات والحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة، وتطوير وتعديل التشريعات والقوانين التي تضمن المساواة للمرأة بالرجل، ورفع كافة أشكال التمييز والإجحاف التي تنتقص حقوق المرأة.

واكدت على أهمية دور المرأة في المجتمع حيث يتجلى ذلك من خلال توسيع نسبة مشاركة المرأة بالحياة العامة ووصولها للمواقع المتعددة للدفاع عن قضاياها اليومية وهذا يتطلب منا الاهتمام بدور المرأة باعتبارها فئة رئيسية بالمجتمع من أجل الأخذ بها إلى دائرة التأثير في عملية صنع القرار.

وعقب اختتام حفل الافتتاح التئم المؤتمر بحضور 80% وبدء المؤتمر بتثبيت العضوية والنصاب القانوني للمؤتمر وانتخاب هيئة رئاسة تكونت من 5 عضوات ونوقش تقرير العضوية وتمت المصادقة عليه ثم نوقش التقرير التنظيمي وخطة العمل القادمة وبعد العديد من المداخلات واخذ الملاحظات على التقرير تم انتخاب مكتب منطقي جديد مكون من 9 عضوات وتم انتخاب 13مندوبة للمؤتمر الإقليمي.

وعقب انتهاء اعمال المؤتمر ثمنت كافة الجهود التي بذلت من اجل إنجاح المؤتمر.