مجموعة غزة للتنمية تعقد اجتماعها التأسيسي
نشر بتاريخ: 11/07/2011 ( آخر تحديث: 11/07/2011 الساعة: 13:32 )
غزة- معا- عقدت مجموعة غزة تريد التنمية اجتماعها التأسيسي بمدينة غزة معلنة ميلاد مرحلة جديدة في سبيل تحقيق أهدافها الرامية إلى تغيير ثقافة الاغاثة والكوبونة إلى ثقافة التنمية والتطوير.
وجرى خلال اللقاء النقاش حول طبيعة المرحلة القادمة والمهام المنوي تنفيذها وقد تم تسمية 7 ملفات يفترض أن تقوم المجموعة بممارسة أساليب الضغط والمناصرة والتشبيك من أجل تحقيق أهداف المجموعة وهي كالتالي: ملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ملف المؤسسات الخارجية، ملف البنك الإسلامي للتنمية، ملف المؤسسات الأهلية، ملف الحكومة، الملف الإعلامي. ملف الحشد والتعبئة.
وقالت رنا شعبان مسؤول الملف الإعلامي " نتيجة توافد العديد من المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة وتوسع نشاط البعض تُقدر متوسط موازنة قطاع المؤسسات الأهلي بمليار دولار سنوياً يذهب أكثر من 45% منها مصاريف إدارية ولوجستية ورواتب". يُنفق بعضٌ من التبرعات على المشاريع الخاصة بالبنية التحتية والصرف الصحي وإعمار البيوت المدمرة نتيجة الحرب الأخيرة على قطاع غزة، إلاّ أن الجزء الأكبر من التمويل يُهدر في الجانب الإغاثي دون التنموي، وأحيانا التنموي الاستهلاكي دون الانتاجي، ناهيك عن البرامج المتعلقة بالجندر وحقوق الإنسان وحوار الحضارات" .
وأضافت ليلى عبد الرحيم منسق الملف الإعلامي " هنالك غياب لاستراتيجية الوطنية في التعامل مع التمويل، سنحاول التواصل مع صناع القرار وترشيد الأنفاق والعمل على حسن إدارة الموارد".
وأكد م. خليل مطر منسق ملف الحشد والتعبئة " مجتمعنا لابد أن يرفض مبدأ الإغاثة وأن يضعها في إطارها الصحيح، لا أن يصبح أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والمؤسسات الأخرى".
وأضاف مطر " علينا أن نوحد خطابنا الخاص بالمانحين، لينطلق المانحون وفق رؤيتنا المبنية على التنمية والتطوير لا الإغاثة والاستهلاك. وأضاف مطر " نسعى من خلال المجموعة لايجاد جسم تنسيقي مؤسسي قادر على بلورة رؤية تنموية وطنية يأخذ على عاتقه الضغط على الجهات والمؤسسات المانحة للتوجه صوب التنمية لا الإغاثة، وقبل هذا علينا تنفيذ حملة توعية للجماهير الفلسطينية حول الحجم الحقيقي للتمويل وما يمكن انجازه إن تخلصنا من عنق زجاجة الإغاثة وانتقلنا لرحم التنمية لنبدأ منه تحقيق حلمنا بدولة مؤسسات ذات اقتصاد قوي وقيم مجتمعية راقية.
وأوضحت المجموعة أنها تشعر بحجم أهمية التحرك للتحرر من قيود وشروط المانحين خصوصاً بعد الغطرسة التي تمثلت باشتراط وكالة USAID الأمريكية استخدام المواد الإسرائيلية في تنفيذ مشاريعها، وهو ما يستدعي تحرك أسرع وأكبر.
يُذكر أن المجموعة كانت قد انطلقت قبل حوالي شهرين وبدأت ممارسة نشاطها عبر صفحات الفيس بوك، وقررت الانتقال للتحرك على أرض الواقع بعد انتهاء الفترة التحضيرية ورسم السياسات الخاصة بالتحرك.