الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التشريعي يدعو أحزاب اليسار الأوروبية للضغط على حكوماتها

نشر بتاريخ: 11/07/2011 ( آخر تحديث: 11/07/2011 الساعة: 14:00 )
رام الله- معا- طالبت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني الأحزاب اليسارية والأصدقاء في العالم بالضغط على الحكومات الأوروبية لدعم توجه السلطة للأمم المتحدة في أيلول القادم بعد فشل المفاوضات؛ بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وإصرارها على الاستمرار في الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس وبناء جدار الفصل.

جاء ذلك خلال اجتماع هيئة الكتل والقوائم البرلمانية بوفد من الأحزاب اليسارية في البرلمان الأوروبي ترأسه كرياكوس تريانتا فليديس، وحضره كل من النواب: قيس عبد الكريم ود. حنان عشراوي وخالدة جرار ود. مصطفى البرغوثي ود. نجاة الأسطل ود. احمد أبو هولي إضافة إلى حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وإبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث تم بحث آخر المستجدات وخاصة ممارسات الاحتلال في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستعرض النواب الأوضاع السياسية ورفض حكومة الاحتلال الامتثال لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين مؤكدين على أهمية التوجه للأمم المتحدة في أيلول القادم وضرورة اعتراف دول أوروبا بدولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار النواب لقرارات محكمة لاهاي التي تنص على إزالة جدار الفصل العنصري واستمرار حكومة الاحتلال في بنائه ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الدولية والإنسانية، مطالبين دول العالم بعدم الكيل بمكيالين وأهمية معاقبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

بدوره أعرب الوفد الضيف عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وتأييده لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس كما أكد على رفض ممارسات الاحتلال اللاإنسانية في فلسطين وخاصة عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني والاستمرار في مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات،

وأكد الوفد الضيف على تأييده المطلق للسلطة بالتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول القادم ووعد بالضغط على الحكومات الأوروبية ودعوتها للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشريف.

يذكر أن الوفد الضيف قد زار مدينة القدس في وقت سابق وشاهد ممارسات الاحتلال العنصرية على أرض الوقع وعبر عن إدانته لها وتضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته.