ابو زيد يفتتح ورشة لمدراء شؤون الموظفين في وزارات ومؤسسات السلطة
نشر بتاريخ: 11/07/2011 ( آخر تحديث: 11/07/2011 الساعة: 13:47 )
رام الله-معا- افتتح رئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى ابو زيد صباح اليوم في مقر الديوان ورشة عمل لمدراء شؤون الموظفين في مؤسسات ووزارات السلطة الفلسطينية, بهدف التشاور لإعداد الخطة الإستراتيجية الوطنية لديوان الموظفين العام ومناقشة العديد من المحاور الهامة في العمل.
ورحب الوزير ابو زيد بكافة الحضور, موضحا السياسة التي يخطو بها الديوان ويعمل على تطبيقها ممثلة ببناء الاستراتجيات ورسم السياسات والتي ستضمن بناء وتطوير قدرات موظفي الخدمة المدنية للوصول إلى مؤسسات قادرة على أداء واجبها الوظيفي والوطني, وخدمة المواطن الفلسطيني, وبناء مجتمع متكامل, تمهيدا لبناء الدولة الفلسطينية.
وأكد ابو زيد على أن الديوان مؤسسة إشرافية مهمته بناء الاستراتيجيات والتخطيط ورسم السياسات, داعيا إلى تعزيز ألامركزية بالعمل, وتمكين الوزارات لأداء أدوارها في المجتمع.
واستعرض الوزير محاور الورشة والتي تلتمس أهميتها بالعمل, وأبرزها تعديل قانون الخدمة المدنية الذي يعمل الديوان على إعداده بمنهج تشاركي فعال, بمشاركة كافة مؤسسات ووزارات السلطة والنقابات العاملة, كي يلامس كافة قضايا الموظفين, والوصول إلى قانون خدمة مدنية محفز وعصري, ليمثل عامل قوة في عمل السلطة الفلسطينية.
وتطرق الوزير إلى نموذج تقييم الأداء الذي يعده الديوان لتقييم الموظفين على أساس مهني مبني على الكفاءة والانجاز, وتعزيز قيم الانتماء والتفاني في العمل والإخلاص وزيادة العطاء لدى موظفي قطاع الخدمة المدنية, مضيفا أن الديوان يعمل على الانتقال من إدارة الموارد البشرية إلى الاستثمار الحقيقي في تلك الموارد, وتوزيع الموظفين بناء على قدراتهم ومهاراتهم في إطار العمل تنفيذا لقاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأشار الويز إلى أهمية استخدام التكنولوجيا العصرية في العمل وتطويعها لاستنهاض عمل الوزارات للوصول إلى شبكة موارد بشرية محوسبة, تضمن تسهيل المهام في العمل وبناء الشراكة الحقيقة مع كافة المؤسسات, وتكوين قاعدة بيانات تحوي كافة الملفات والمعلومات التي يسهل الوصول والتعديل عليها من أي مكان بالعالم.
وتبع ذلك لقاء اللجنة الفنية لإعداد الإستراتيجية الوطنية للديوان مع المشاركين في الورشة لمناقشة كافة المحاور بصورة دقيقة والخروج بتوصيات يجب الأخذ بها في استراتيجة الديوان.