التحقيق مع كتساف على مضايقة شهود والتحريض على شهادة كاذبة

القدس- معا- كشفت محكمة الصلح في مدينة ريشون ليتسوين وسط اسرائيل اليوم الاثنين النقاب عن القضية التي فرض تعتيم اعلامي حولها خلال الايام الماضية والتي تتعلق بسلك القضاء الاسرائيلي والمحاكم، حيث تجري الشرطة الاسرائيلية التحقيق مع رئيس اسرائيل السابق موشيه كتساف وافراد عائلته في مضايقة الشهود والتحريض للادلاء بشهادة زور.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" فقد اقدمت الشرطة الاسرائيلية قبل ايام على اعتقال محقق خاص ومساعده تم استخدامهم من قبل كتساف وعائلته، بهدف جمع المعلومات عن بعض الشهود في قضيته امام المحكمة والمتعلقة بالتحرش والاعتداء الجنسي، بهدف مضايقة هؤلاء الشهود وتهديديهم وكذلك ممارسة التحريض والضغوط عليهم بهدف تقديم شهادة كاذبة امام المحكمة العليا الاسرائيلية.

واضاف الموقع انه جرى التحقيق مع شقيقي كتساف واحد ابنائه في هذه القضية، وتدور الشكوك ان كتساف شخصيا قام بتكليف مكتب التحقيق الخاص في هذا الملف، حيث قررت الشرطة الافراج عن كتساف وشقيقه وابنه بعد التحقيق معهم.

واشار الموقع الى ان الشرطة الاسرائيلية اعتبرت ما اقدم عليه كتساف مع افراد عائلته تجاوزا للخطوط الحمراء، وانه يوجد لديها ما يكفي من الادلة لادانة كتساف وافراد عائلته في هذه القضية، خاصة بعد تعاون المحقق الخاص ومساعده مع محققي الشرطة.

يشار ان كتساف تمت ادانته في قضية الاعتداء الجنسي والتحرش، وقد قدم استئناف للمحكمة العليا الاسرائيلية في قرار الادانة، وقد استخدم المحقق الخاص للتأثير على قرار المحكمة من خلال التحريض على الشهادة الكاذبة.