لجنة التقييم تبدأ زياراتها للمخيمات الصيفية بالقدس

القدس- معا- ياسين الرازم- بدأت لجنة التقييم المنبثقة عن اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية القيام بالاعمال المنوطة بها والمتمثلة بزيارة مواقع اقامة المخيمات الصيفية بالمحافظة باشراف منسق التقييم باللجنة ياسين الرازم الذي قام برفقة المقيّم رأفت عراربزيارات اولية لكل من مخيمات الوحدة الثاني التابع لجمعية شباب من اجل القدس في مقر نقابة عمال البناء والاخشاب ومخيم من القدس الى الدوحة التابع لجمعية الرازي والمقام في ملعب نادي هلال القدس ومخيم الياسر الموسيقي التخصصي التابع لرابطة اسر الشهداء في بيت حنينا ومخيم اطياف الصيف التابع لنادي بيت حنينا وسيباشر المقيميين في المحافظة سناء عبد الوهاب وشروق صلاح الدين وعائشة فرعون بزيارة المخيمات المنتشرة في قرى وبلدات ومخيمات المحافظة.

ومن جهته افاد محمد زياد صب لبن منسق اللجنة الفرعية بالمحافظة ان اللجنة بدأت بتوزيع القرطاسية والادوات الرياضية على المخيمات التابعة لها وعددها (40) مخيماً صيفياً وقال انه وسيتم خلال الايام القليلة القادمة توزيع الفانيلات والقبعات على المخيمات التابعة للجنة الوطنية، الى جانب المخيمات المدعومة من اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس شاكراً بالوقت نفسه امين سر اللجنة الاخ حاتم عبد القادر على رعاية اللجنة لعدد من المخيمات بالقدس ما كان له كبير الاثر في نفوس الاطفال والطلائع خاصة بعد اعتذار وكالة بيت مال القدس الشريف عن رعاية المخيمات لهذا العام .

ومن ناحية اخرى استضاف مخيم الوحدة الثاني مؤسسة المقدسي التي قدمت محاضرة للاطفال حول ادمان الانتر نت قدمها الاستاذ عصام جويحان ومحاضرة حول الاضرار الصحية لشرب النرجيلة لطلائع مخيم من القدس الى الدوحة الذي تلقى عرضاً من مركز الدراسات النسويه بالبدء بمشروع مع طلائع مخيم من القدس للدوحه حول أنتاج فلم كرتوني ذو رساله هادفه،وقامت مؤسسة سوا بفعاليات لطلائع مخيم من القدس للدوحه وقد لاقت تفاعلا" كبيرا" مع الطلائع، وحاضرت المختصة أشواق جابر من الأغاثه الطبيه حول التثقيف الصحي.

واخيراً عقدت مؤسسة الكاريتاس ورشة عمل في القدس أحلى الرابع التابع لجمعية زهرة المدائن حول مواضيع مخاطر المخدرات التدخين وأضرار مشروبات الطاقه .

ومن ناحية اخرى بدأت المنتجعات السياحية والمسابح والمدن الترويحية باستقبال اطفال مخيمات القدس في اجواء من السعادة والفرح بهدف تعويض هؤلاء الاطفال من الحرمان الذي يعانون منه بسبب خلو العام الدراسي من مثل هذه الانشطة التي تعود بالفوائد الجمة على الطفل .