شبكة المدارس النموذجية تطلق دورات جديدة في فن الحوار والمناظرة
نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 12/07/2011 الساعة: 14:02 )
رام الله- معا- قام برنامج شبكة المدارس النموذجية الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) يوم امس باطلاق دورة جديدة من تدريبات المناظرة والحوار والتي استهدفت 25 مشاركا من مختلف محافظات الضفة والتي ستستمر مدة ثلاثة ايام في فندق انكرز سويت. 13 معلما ومعلمة و12 من ممثلي التربية والتعليم اجتمعوا في مكان واحد لتلقي هذه الدورات واكتساب الخبرات الجديدة ونقلها الى طلبتهم من خلال انشاء نواد للمناظرة في مختلف مدارس الشبكة.
وقامت دائرة التواصل المجتمعي التابعة لبرنامج شبكة المدارس النموذجية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بتنظيم هذه التدريبات للمرة الثانية نظرا لنجاح التجربة الاولى والتي اظهرت نجاحات مميزة في منح الطلبة فرصة لمناقشة قضايا حياتية ومجتمعية مختلفة وتشجيع روح البحث والدراسة والتحليل فضلا عن إيجاد حلول عملية وطرحها من خلال هذه النقاشات والمناظرات.
وحضر التدريب كل من السيدة الهام عبد القادر المحيسن مدير عام الانشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم والدكتور سعيد عساف نائب المدير العام لبرنامج شبكة المدارس النموذجية وسالبي جقمان مديرة دائرة التواصل المجتمعي للبرنامج.
يذكر بان شبكة المدارس النموذجية قد قامت بانشاء 8 نوادي في محافظتي نابلس وجنين في مرحلتها الاولى من برنامج المناظرات وتأتي هذه الدورة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الحوار الدولية وجمعية المجتمع المفتوح لنشر هذه التجربة الناجحة في 16 مدرسة جديدة في 5 محافظات اخرى من الضفة الغربية.
بدورها قالت الهام عبد القادر المحيسن مدير عام الانشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم: "كانت التجارب السابقة زاخرة بالافكار والموضوعات المختلفة التي تستحق الوقوف عندها ومناقشتها وكان لها الدور الكبير في بناء شخصية الطالب وكسر الجليد بينه وبين الجمهور والتعبير عن حرية الراي واحترام الرأي الاخر". المحسين اضافت: "لقد لاحظت وخلال الجلسة الاولى اليوم اظهرت تفاعلا ما بين المدربين والمعلمين المشاركين ونتمنى في وزارة التربية والتعليم ان يستمر هذا التعاون مع برنامج شبكة المدارس النموذجية وان تتوسع قاعدة انتشار هذا البرنامجليشمل مدارس جديدة".
من جانبها قالت شيرن بورتر المدربة من مؤسسة الحوار المفتوح: "سيتوجب على الطلبة اقناع معلميهم بما يعلمون وليس العكس. ولا بد من المعلم ان يتعرف اكثر على طلابه وان يكون قريبا منهم سيكون هذا النشاط متمركزا حول الطلبة الذين سينظرون لمعلميهم كمثال لهم. هذا البرنامج سيمنح الطلبة فرصة التعبير عن كبتهم وارائهم على المستوى الشخصي والاكاديمي".
وصرح محمود الخاروف من جمعية المجتمع المفتوح ان المناظرات ليست مجرد نشاط يجتمع فيه الطلاب لمناقشة افكارهم بل سيتوجب عليهم البحث والسعي وراء المعلومة وترتيب الافكار حتى عند مناقشة الافكار العامة".