السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاعلان عن مصادرة 15 دونما من أراضي قرى قلقيلية الجنوبية لشق طرق استيطانية جديدة

نشر بتاريخ: 20/07/2005 ( آخر تحديث: 20/07/2005 الساعة: 04:04 )
قلقيلية-معا- أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلية في ثلاثة أوامر عسكرية منفصلة مذيلة بتوقيع قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية, وضع يدها على أراض مساحتها نحو خمسة عشر دونما من أراضي قرى حبلة وكفرثلث وسنيريا ومسحة حنوب شرق وجنوب قلقيلية حيث يسري مفعول القرار من تاريخ صدوره وينتهي حتى نهاية العام 2007.

وجاء في الأوامر العسكري الثلاثة التي وصل وكالة معا نسخا عنها, أنه تم وضع اليد على ما مساحته تسعة دونما من أراضي بلدة حبلة جنوب قلقيلية لأغراض عسكرية ولشق طريق يربط مستوطنة "متان يرحيف" داخل الخط الأخضر بجدار الضم والتوسع عند مدخل عزبة جلعود, بطول يزيد عن ألفي متر.

وفي الثاني وضع اليد على ما مساحته دونما ونصف الدونم من أراضي بلدة كفرثلث جنوب شرق المحافظة لشق طريق استيطاني يربط مستوطنة نيريت داخل الخط الأخضر بالجدار غرب البلدة بطول يزيد عن ألف وخمسمائة متر .

أما في الأمر العسكري الثالث فقد تم الاعلان عن وضع اليد على ما مساحته أربعة دونمات من أراضي قريتي مسحة وسنيريا جنوب شرق قلقيلية لشق طريق استيطاني يربط مستوطنة عيتس أفرايم وجدار الضم والتوسع غرب القريتين بطول نحو ألف متر .

وقد أمهلت الأوامر العسكرية الثلاثة أصحاب الأراضي المهددة مدة سبعة أيام لتقديم اعتراضاتهم منذ القيام بالجولة الميدانية لتحديد حدود الأراضي المنوي مصادرتها ووضع اليد عليها والتي لم يحدد موعدها بعد .

وقال رفيق مراعبة رئيس اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان والجدار في محافظة قلقيلية تعقيبا على أوامر المصادرة العسكرية ان هذه الأوامر تدل وبشكل قاطع على أكذوبة "الجدار الأمني " كما يّدعون مشيرا الى أن هذا الجدار هو جزء من المخطط الاستيطاني الاسرائيلي على الأرض الفلسطينية الهادف الى الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي وابعاد أكبر عدد ممكن من المواطنين الفلسطينيين لاحلال المستوطنين مكانهم والآ فماذا يعني شق هذه الطرق لربط المستوطنات بالجدار . وأضاف مراعبة أن شارون وحكومته يخططون الآن لترتيب سياسة اسرائيلية تهدف الى الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية وابتلاعها تحت غطاء الانسحاب من غزة.

وحثّ مراعبة السلطة الوطنية بالاعلان عن موقف حازم وواضح من موضوع الجدار ووقف كافة أشكال التفاوض مع الحكومة الاسرائيلية ما لم توقف الأخيرة العمل في بناء الجدار .
كما حثّ أصحاب الأراضي والمزارعين والمواطنين على حد سواء بأن يكونوا على قدر عال من الوعي بما يجري حولهم من مخططات استيطانية وأن يكونوا على يقظة واستعداد لمعركة الجدار القادمة التي لا بد للشعب الفلسطيني الاّ أن يخوضها .