تشكيل لجنة القطاع الزراعي في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 12/07/2011 الساعة: 19:12 )
الخليل-معا-أقامة الإدارة العامة للتخطيط والتطوير في محافظة الخليل ورشة عمل هدفت للاطلاع بواقع القطاع الزراعي في محافظة الخليل وتشكيل لجنة للاطلاع بقضايا ومشاكل القطاع الزراعي،دعيت إليها كافة القطاعات الزراعية والاتحادات والشركات من القطاع الخاص ومربي الدواجن اللاحم والأغنام والمهتمين والفنيين من المهندسين الزراعيين.
وقال مدير عام التخطيط مروان سلطان الذي أدار الورشة ان الزراعة تعني الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني وان المشاكل التي تواجه هذا القطاع اليوم هو: التصحر والتحجر وقلة الإنتاج، والاستيراد من إسرائيل، وشح المياه والشرب.
وأكد أن الهدف من الورشة هو تشكيل لجة للقطاع الزراعي لتكون قوة دافعة للسياسات والبرامج التي تنفذ في محافظة الخليل.
وتحدث محافظ الخليل مفتتحا الورشة حول أهداف وأعمال اللجنة موضحا ان اللجنة تهدف إلى صياغة الاقتراحات وإعداد الخطط والبرامج المتعلقة في القطاع الزراعي في المحافظة والعمل على حل القضايا والمشاكل فيها، وجمع المعلومات من خلال الورشة إضافة إلى أنها دعوة مفتوحة للمشاركة المجتمعية .
وقال حميد إننا نريد ان نخرج بقضايا عملية على ضوء المعطيات التي تواجه الشعب الفلسطيني فلا نرفع سقف التوقعات وان نقف أمام التحديات وموجهتها.
ثم تحدث وكيل وزارة الزراعة د زكريا سلاوده منوها إلى ضرورة الاطلاع بالقضايا والمشاكل التي تواجه القطاع الزراعي وضرورة الخروج بحلول عملية تتناسب والواقع الفلسطيني بالرغم من الإمكانات المحدودة ، وذلك بالانسجام مع إستراتيجية القطاع الزراعي ضمن الرؤيا المشتركة للقطاع الزراعي التي تم تحديدها بالشراكة بين القطاع الزراعي والمؤسسات العاملة في القطاع الزراعي. ونوه د سلاوده إلى أن وزارة الزراعة قد حصلت على ثلاثين مليون دولار لدعم المشاريع الزراعية في مجال الحصاد المائي والثروة الحيوانية وشق الطرق والاستصلاح الزراعي.
ومن ثم تحدث مديري مديرية الزراعة المهندس بدر الحوامدة، مجدي عمرو حول واقع القطاع الزراعي والمشاكل التي تواجه هذا القطاع.
ونوه الاخوة الحضور على ضرورة معالجة المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والتصنيع الغذائي والاسترداد الضريبي...الخ من القضايا التي تواجه هذا القطاع.
وقد شكلت في نهاية اللقاء، لجنة من كافة الجهات ذات الاختصاص والعلاقة في محافظة الخليل.