الادارة الامريكية تتمسك بدعم السلطة رغم اتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 13:59 )
بيت لحم- معا- انبرت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم " الثلاثاء" للدفاع عن موقفها المتمسك بتقديم الدعم المالي للفلسطينيين رغم اتفاق المصالحة بوصف هذا الدعم امرا ضروريا وحيويا للاستقرار في الشرق الوسط وحيويا لامن اسرائيل والسلطة الفلسطينية على حد سواء.
ونقل موقع هأرتس الالكتروني الناطق بالعبرية عن مسؤولين كبار بالادارة الامريكية قولهم مام لجنة تابعه للكونغرس الامريكي الذي اصدر قرارا بتجميد المساعدات المالية المقدمة للسلطة الفلسطينية ردا على اتفاق المصالحة قولهم :" ان المساعدات المالية الامريكية المقدمة للسلطة الفلسطينية امرا ضروريا وحيويا للاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ولامن اسرائيل والسلطة الفلسطينية وان استمرار الدعم الامريكي لبناء المؤسسات الفلسطينية ودعم السلطة الفلسطينية اقتصاديا امرا حيويا لامن الطرفيين الاسرائيلي والفلسطيني .
وجاءت اقوال المسؤولين الامريكيين في معرض دفاعهم امام الكونغرس عن موقف الادارة الامريكية المتمسك باستمرار تقديم الدعم المالي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية رغم قرار الكونغرس نهاية الشهر الماضي والداعي لاعادة دراسة جدوى استمرار تقديم الدعم للسلطة في اعقاب توقيع اتفاقية المصالحة واصرار ها على تجاوزز المفاوضات المباشرة مع اسرائيل من خلال توجهها للامم المتحدة طلبا للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة .
واكد قرار الكونغرس في حينها على حل الدولتيين باعتباره سياسة امريكية رسمية ومشددا على التزام الولايات المتحدة بهذا الحل بشرط ان يتحقق عبر المفاوضات المباشرة بين الاطراف .
وشدد الكونغرس في قراره المذكور على رفضه دخول حماس الى معترك حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية اذا رفضت الحركة التنازل عن العنف وقبول مبدأ السلام مع اسرائيل .
وهدد الكونغرس في قراره الذي اقر باغلبية87 صوتا الجانب الفلسطيني من مغبة التوجه الى الامم المتحدة " ان محاولات الفلسطينين التوجه للامم المتحدة بهدف الحصول على اعترف بدولتهم خارج اطار المفاوضات المباشرة يشير بوضوح الى عدم التزامهم وسيكون لهذه الخطوة تأثيراتها على المساعدات الاقتصادية الامريكية.
وتصل قيمة المساعدات الامريكية السنوية حاليا الى 550 مليون دولار فيما وصلت قيمة المساعدات الامريكية التي تم تحويلها للسطة الفلسطينية منذ قيامها الى 3:5 مليار دولار ما حول الفلسطيني الى اكبر جهة اجنبية متلقية للمساعدات الامريكية بالنسبة لحصة الفرد من هذه المساعدات .
اوساط دبلوماسية في نيويورك وصفت قرار الكونغرس بالخطوة الخاطئة والخطيرة والمتسرعه التي من شانها ان تلحق ضررا بجهود دفع عملية السلام قدما وستؤدي الى نتائج سلبية كثيرة.