العشرات يشاركون في فعاليات يوم طوعي تنظمه مؤسسة "شباب البيرة"
نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 12/07/2011 الساعة: 21:32 )
البيرة – معا- شارك عشرات المواطنين خاصة من الشبان، في فعاليات يوم عمل طوعي نفذته مؤسسة "شباب البيرة"، لتنظيف عدد من الشوارع والميادين، لا سيما المحاذية للمنطقة التي يوجد في "استاد البيرة الدولي"، حيث ستجري فعاليات مهرجان "البيرة الأول" الذي تنظمه المؤسسة خلال يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من الشهر الحالي.
وتخلل الفعالية مسيرة كشفية لفرقة المؤسسة، التي شارك عدد من أعضاء هيئتها الإدارية في اليوم الطوعي.
وذكر المنسق العام للمهرجان سامر عطا، أن اليوم الطوعي جاء في إطار التحضير لفعاليات المهرجان الذي ينتظر أن يلق إقبالا جماهيريا كبيرا، خاصة وأنه يركز على الجوانب الفنية المتصلة بالتراث.
وأوضح أن المهرجان يكتسب أهمية كبيرة، باعتبار أنه الأول من نوعه، مضيفا "ارتأينا أن ننظم المهرجان في سياق حرصنا على تنشيط الحركة الفنية والثقافية، لكن مع إبراز جوانب ترتبط بالتراث الفلسطيني".
وقال: الفرق الموجودة بالمدينة تعود جذور وأساسها مؤسسة شباب البيرة، وبالتالي فإن مادة المهرجان ستقدم من خلال هذه الفرق، وتحديدا فرقة الفنون الشعبية، ووشاح، وبيلسان، وفنونيات، إضافة إلى فرقة المؤسسة.
ولفت إلى أنه سيتم إلى جانب الفعاليات الفنية، تنظيم معارض فنية ستضم طوابع وعملات قديمة، إضافة إلى رسومات للفنانين نعمان عبد الدايم، ورائد قرعان.
وأوضح أن المهرجان يستهدف الشباب بشكل خاص، إلى جانب ربط أهالي المدينة بالتراث والفلكلور الفلسطيني.
وأشاد بالجهات الراعية والداعمة للمهرجان، وفي مقدمتها شركة "الوطنية موبايل"، وبنك "القدس"، علاوة على عدد من أبناء البيرة المغتربين، الذين أشار إلى دورهم الفاعل في دعم المهرجان.
ونوه إلى أن فعاليات المهرجان ستنفذ بالشراكة مع جمعية "إنعاش الأسرة"، وبلدية البيرة، مبينا أن النسخة الحالية من المهرجان لن تكون الأخيرة.
من ناحيته، أكد مدير عام مؤسسة "شباب البيرة" أمجد الطويل، أن الاستعدادات متواصلة من أجل إخراج المهرجان إلى حيز النور بأفضل صورة.
ونوه إلى أهمية المهرجان لجهة إيجاد حالة فنية تسلط الضوء على التراث، وتسهم في إحداث حراك في البلد.
وأوضح أن المهرجان له عدة أهداف، من ضمنها ربط المجتمع الفلسطيني بأنشطة وبرامج تخص فئة الشباب، منوها إلى عناية "شباب البيرة" بهذه الفئة على وجه الخصوص في برامجها ونشاطاتها المختلفة.
وقال: إننا نتطلع عبر مشاركة الشباب في فعاليات المهرجان إلى تأكيد محورية الدور الذي يمكن أن تقوم هذه الفئة في تطور المجتمع وتقدمه.
وبين أن اختيار موقع إقامة المهرجان بالقرب من مستوطنة "بسغوت" المقامة على أراضي البيرة، لم يأت من فراغ، بل تأكيدا على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وأرضه.
وقال: لقد عانينا قبل فترة عندما حاول الإسرائيليون منعنا من استكمال مشروع الاستاد الدولي، لكننا نجحنا في مواصلة العمل، ولذا فإن تنفيذ نشاطات فيه يعتبر واجبا علينا.
وأكد أن مؤسسة "شباب البيرة" تتطلع إلى نجاح فعاليات المهرجان، وتقديم نموذج مشرق حول تشبث الشعب الفلسطيني بمواصلة طقوس حياته رغم كافة المنغصات والصعوبات الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.