الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي لـ معا: سبتمر يمكن تفاديه...وحماس تراجعت عن المصالحة

نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 09:54 )
المالكي لـ معا: سبتمر يمكن تفاديه...وحماس تراجعت عن المصالحة
بيت لحم- تقرير معا - قال وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي ان القيادة الفلسطينية عازمة على الذهاب الى الامم المتحدة في شهر سبتمر المقبل لنيل الاعتراف بدولة فلسطين وفق المرجعيات المتفق عليها لا سيما حدود 67 ووقف الاستيطان .

لكن المالكي قال في حديث لغرفة تحرير وكالة معا "ان خطوة سبتمر يمكن تفاديها في حال ان المفاوضات قد بدات قبل سبتمر ضمن مرجعيات واضحة وجدول زمني" .

واضاف ":ان القيادة الفلسطينية لا زالت تنتظر ما يتمخض عنه اجتماع اللجنة الرباعية اليوم لا سيما وان اجتماع اليوم درس كل المواقف المختلفة بالامس وانه سوف يخرج بموقف متوافق عليه واعطاء رسالة واضحة بضرورة عودة المفاوضات ".

وبناء على ما سيحدده اجتماع الرباعية يقول المالكي انه سيبنى عليه قرار لجنة المتابعة العربية المزمع عقد السبت في القاهرة.

وسئل المالكي ماالذي يضمن ان يكون ذلك من اجل اجهاض خطوة سبتمر عبر الدعوة لمفاوضات على غرار سابقاتها؟

اوضح ان القيادة الفلسطينية استخلصت العبر من كل جولات المفاوضات السابقة. ويضيف ": البعض يحاول العمل على اثارة المفاوضات من اجل تجنيبنا خظوة سبتمر , فيما البعض الاخر يعتقد بجديةالمفاوضات التي تجعل منها مفاوضات ذات مغزى.... نحن واعون لذلك".

وسئل المالكي ماالذي يضمن موافقة نتنياهو على هذه المرجعيات؟ قال وزير الخارجية الفلسطيني "": اننا لا نربط مواقفنا بموافقة نتنياهو , في حال اقر المجتمع الدولي بعودة المفاوضات ضمن جدول زمني سنقول نعم, واذا قال نتنياهو لا فليتحمل قوله " لا".

ويؤكد وزير الخارجية ان الادارة الامريكية منذ اللحظة الاولى وهي تعارض خطتنا الذهاب للامم المتحدة وابلغتنا رسميا بذلك وتضغط على دول لعدم التصويت كذلك التلويح من قبل الكونغرس بقطع المساعدات ".

الازمة المالية:

قال المالكي اننا نتابع مع الدول العربية وطالبنا من مصر ان تتدخل ووعد وزير خارجيتها بان يبحث مع السعودية الموضوع لان الدول العربية عليها التزامات والتزام سياسي واخوي تجاه الفلسطينيين .

كما انه لا يوجد اي مبرر للدول العربية بتاخير دفع التزاماتها خاصة واننا نمر باوقات عصيبة.

المصالحة: حماس تراجعت

اشار المالكي ان المصالحة لم تفشل لكنها تواجه صعوبات . وان حركة حماس تراجعت وتعيد النظر في مواقفها من المصالحة وتتخبأ خلف اسم رئيس الوزراء وتستعمله كحجة .

تجربة السودان:

وسؤل المالكي عن مدى استفادة فلسطين من استقلال جنوب السودان والاعتراف بها كدولة رغم غياب المقومات؟

اجاب وزير الخارجية ان تجربة جنوب السودان مختلفة تماما لان قرار الانفصال سياسي بامتياز وليس له علاقة باستفتاء او وجود مؤسسات او بجاهزية السودان .

وقال ": انا لمست ذلك شخصيا حينما شاركت في احتفالات الاستقلال في السودان".

وعن احتمال ان تحل الدولة الجديدة في جنوب السودان بان تحل محل السلطة الفلسطينية في القاعة الرئيسية للجمعية العامة للامم المتحدة على ان تعاد "السلطة وهي بصفة مراقب" الى المقاعد الجانبية لان القاعة تمتليء عن اخرها؟

قال المالكي ": لا احد ياخذ مكان احد مكانها سوف يبقى وسوف تحصل فلسطين على عضوية الامم المتحدة ".