شرطة طوباس تفتتح مخيم الشرطي الصغير

طوباس- معا- افتتحت شرطة طوباس اليوم الاربعاء بالتنسيق مع بلدية طوباس مخيم الشرطي الصغير في مدرسة البيروني الثانوية في طوباس.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامه والإعلام انه وبحضور محافظ طوباس مروان طوباسي والمقدم مقداد سيلمان مدير شرطة المحافظة ورئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ومدير التربية والتعليم محمد زكارنه ومدير مديرية الشباب والرياضة في المحافظة عرفات غنام.

وافتتح مخيم الشرطي الصغير في مدرسة البيروني الثانوية في مدينة طوباس، ويشتمل برنامج المخيم على محاضرات عملية وأخرى نظرية في مجالات التربية الأمنية والثقافة الوطنية والإشغال اليدوية والكتابات الإبداعية والمسرح والدراما والأنشطة رياضية، ويضم المخيم أربعون طالبا وطالبة من الفئة العمرية (12-14) عاما.

واضاف البيان أن قيادة الشرطة الفلسطينية وبتوجيهات اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة، ومنطلق الاهتمام بتمنية الثقافة الأمنية والوطنية لدى أبنائنا الأطفال، فقد تبنت هذا المخيم بكل ما يلزمه ماديا وتدريبيا، وسيقوم ضباط أكفاء من شرطة محافظة طوباس بتنفيذ برنامج وفعاليات هذا المخيم.

من جهته أشار المحافظة على دور الهام لهذه المخيمات وأثرها في صقل شخصية الطالب، وتنمية الإحساس لدية في تنمية المجتمع وطويره، إضافة إلى إبراز المواهب والأفكار الإبداعية، وتوظيفها بشكل ايجابي، من شانه تعبئة الفراغ الذي يشعر به الطلبة وخاصة في العطلة الصيفية.

بدوره أكد المقدم سليمان على أن الهدف من إطلاق مخيم الشرطي الصغير هو تعزيز مبدأ الشركة المجتمعية في حفظ الأمن ونشر الطمأنينة بين كافة شرائح المجتمع، وهو ما من شانه رفع مستوى الوعي لدى شريحة هامة من طلاب وطالبات المخيمات الصيفية، إلى جانب الإسهام في تكوين و نشر الثقافة الأمنية والقانونية، كذلك صقل وإبراز مواهب الطلبة من المشاركة الفاعلة في مختلف زوايا المخيم.

من جهة اخرى أشاد رئيس بلدية طوباس دراغمه بجهود الشرطة في دعم و مساندة المخيمات الصيفية لهذا العام، وخصوصا لتبنيها مخيم الشرطي الصغير مادي وتدريبيا، ولما يمثله ذلك من تعزيز للدور الريادي لأبنائنا الطلبة في صنع حالة أمنية ايجابية في المحافظة، لما يتلقوه من محاضرات توعوية في مختلف المواضيع الشرطية والأمنية، تجعل منهم شركاء فاعلين في حفظ الأمن والأمان.

وفي نفس السياق، اكد محمد زكارنه مدير التربية والتعليم على إن مخيم الشرطي الصغير له وضع خاص لان الطلبة يتلقون فيه تدريبات سلوكيه ينقلونها إلى الطلبة في مدارسهم من خلال الالتزام بالقواعد والسلوك والنظام العام ويسهم في خلق جيل واعي متحضر يحترم القوانين والأنظمة التي تنظم شؤون حياته، واكتساب خبرات ومفاهيم يستطيع أن يميز فيها بين النافع والضار، ويتعامل بفهم ووعي مع الأزمات ويتحمل الصعاب.