المحافظ طوباسي يدين العملية العسكرية بمخيم الفارعة

طوباس- معا- ادان مروان طوباسي محافظ طوباس والأغوار الشمالية اليومالاربعاء العملية العسكرية الواسعة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بمخيم الفارعة بالمحافظة والتي استشهد خلالها الشاب إبراهيم عمر محمد سرحان والطالب في سنته الثالثه في كلية العلوم في جامعة النجاح.

وقال المحافظ طوباسي إن ما جرى اليوم في مخيم الفارعه هو عملية قتل بدم بارد بحق الشهيد سرحان الذي اعتقل وهو حي يرزق قبل ان يقدم جنود الاحتلال على اعدامه وبدم بارد وذلك باطلاق النار على قدمه وتركه ينزف لمدة ساعة كاملة دون ان يسمح للطواقم الطبية بالوصول اليه لانقاذه، وبعد انسحاب القوة الاسرائيلية قامت طواقم الهلال الاحمر بنقله حيث فارق الحياة في طريقه للمستشفى، نافيا بذلك الرواية الاسرائيلية التي جاءت على لسان الناطق باسم جيش الاحتلال والتي صرح فيها ان جنود الاحتلال تعرضو لالقاء عبوات ناسفة من داخل المخيم ، والادعاء بان الاطباء المرافقون للقوة الاحتلالية حاولوا انقاذ حياة الشهيد سرحان.

واضاف المحافظ طوباسي قائلا: "ان عملية الاعدام بدم بارد ترتكب للمرة الثالثة على التوالي منذ مطلع العام الجاري بحق ثلاثة من ابناء المحافظة وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي".

وتابع طوباسي "أن ما قامت به اسرائيل باعدام الشاب سرحان بدم بارد هو خرق فاضح لاتفاقيات جنيف الرابعة والقانون الدولي وقوانين حقوق الانسان"، داعيا المجتمع الدولي الى كبح جماح حكومة نتنياهو المتطرفة التي يعيث جنودها قتلا وتدميرا في الاراضي الفسطينية الى جانب عمليات الاستيطان والتهويد المستمرة.

واشار المحافظ طوباسي الى ان هذه العملية التي نفذت على نطاق واسع وشارك فيها عشرات الجنود والاليات العسكرية تاتي استمرارا للسياسة الإسرائيلية الممنهجة والتي تهدف إلى اشاعة الفوضى وضرب حالة الاستقرار بالمحافظة والحاق اكبر قدر ممكن من الضرر والاذى والانتهاكات بالارض والمواطنين في كل شبر فيها.

واكد المحافظ طوباسي على ان العملية العسكرية ادت الى الحاق الضرر بالعديد من ممتلكات المواطنين واعتقال المواطنين سمير رجا الخطيب ومحمد حسن عبد الجواد والمواطن حكم جميل عبد الجواد الذي ينتمي للاجهزة الامنية.