سرايا القدس تحذر الاحتلال من "المغامرة" ومواصلة استفزاز المقاومة
نشر بتاريخ: 13/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 17:21 )
غزة- معا- قال أبو أحمد المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الاربعاء، ان بوادر التصعيد الاسرائيلي بدأت تلوح في الأفق من جديد منذ أكثر من شهرين حيث لوحظ ازدياد عمليات التوغل الجزئية سواء في غزة أو مدن الضفة المحتلة .
وأضاف "أبو أحمد" في تصريح وزعه المكتب الاعلامي للسرايا أن عمليات الاعتقال المكثفة لأبناء شعبنا في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية، إضافة إلى اغتيال الطالب الجامعي إبراهيم سرحان بدم بارد بعد اعتقاله وإطلاق النار عليه وتركه ينزف حتى الموت ، كل ذلك يدل على نوايا عدوانية ضد شعبنا يمكن أن تشهد أشكالا جديدة في المرحلة المقبلة.
وفيما يخص التهديدات الاسرائيلية للمقاومة في قطاع غزة، قال أبو أحمد :" التهديدات ليست جديدة على الإطلاق ، فالعدو دأب منذ انتهاء عدوان 2008- 2009 الماضي على إطلاق التهديدات الجوفاء بسبب أو بدون سبب ، ويحاول في كثير من الأحيان القيام بعمليات قصف لأهداف فلسطينية مدنية بحجة سقوط صواريخ على مدنه المحاذية لقطاع غزة في محاولة لجر المقاومة لرد فعل يعطيه الفرصة لشن عدوان نوعي على القطاع".
وتابع "أبو أحمد" : "ان الاحتلال يهدف لخلط أوراق المقاومة وشغلها عن تعزيز قدراتها العسكرية وكذلك الإجهاض نهائيا على ما تبقى من اتفاق المصالحة الداخلية التي تتأثر كثيرا بالتصعيد الاسرائيلي".
وأوضح الناطق باسم السرايا أن فصائل المقاومة غير ملتزمة بأي تهدئة مع الاحتلال ولكنها بالمقابل ملتزمة بالدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، مؤكداً أن الاحتلال يدرك جيدا أن صمت المقاومة الحالي ليس ضعفا ولا خوفا من تهديداته ويمكن للمقاومة أن تقلب الطاولة على رأس الاحتلال في أي لحظة إذا قررت ذلك- على حد قوله.
وحذر "أبو أحمد" الاحتلال من المغامرة ومواصلة استفزاز المقاومة كما يفعل بين الحين والآخر، مشدداً على أن فصائل المقاومة سترد على العدوان بالشكل الذي يمكن أن يشكل صدمة للاحتلال ومؤسسته العسكرية.
ونوه إلى أن فصائل المقاومة الرئيسية والقوية لم تقم بإطلاق صواريخ منذ التوافق الداخلي على توفير حالة من الهدوء لأبناء شعبنا لبناء ما دمره العدوان الماضي ولتوفير أجواء مناسبة لإتمام المصالحة الداخلية في ذلك الوقت.