فياض يدين جريمة قتل المواطن إبراهيم سرحان ويدعو لتوفير الحماية لشعبنا

رام الله -معا- أدان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وبشدة إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين في مخيم الفارعة، أثناء اجتياحها للمخيم، ما أدى إلى استشهاد المواطن إبراهيم عمر سرحان، الذي كان متوجهاً للصلاة، وذلك جراء إصابته بجروح، وإعاقة سيارة الإسعاف حوالي نصف ساعة من نقله إلى المستشفى قبل استشهاده،

وقال "أدين بشدة ارتكاب جريمة قتل المواطن إبراهيم سرحان، كما أدين استمرار سياسة الاجتياحات العسكرية للمناطق الفلسطينية وإطلاق النار على المواطنين".

وحذر رئيس الوزراء من العواقب الوخيمة جراء استمرار الاجتياحات العسكرية وإطلاق النار على المواطنين، وجدد دعوته للمجتمع الدولي من اجل تحمل مسؤولياته بإلزام إسرائيل وقف هذه الممارسات، ومنع تدهور الأوضاع الأمنية جراء هذه السياسة، والتي لا يمكن أن تؤدي في حال استمرارها إلا إلى مخاطر الانزلاق نحو دوامة العنف وتقويض حالة الاستقرار التي تم تحقيقها بفعل الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطة الوطنية الفلسطينية.

وطالب فياض بتوفير الحماية لشعبنا، وقال "إن هذه الجريمة تؤكد مدى حاجة شعبنا لتدخل دولي فاعل، وتوفير الحماية له من هذا الطغيان والاعتداءات المستمرة".

وأكد رئيس الوزراء على أن هذه الاعتداءات المتكررة ضد أبناء شعبنا، لن تثنيه عن تمسكه بأرضه، وإصراره على الصمود عليها، وقال "في فلسطين شعب مصمم على البقاء والثبات على أرضه لاستكمال مشروعه الوطني، وخاصة إنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967".