حماد: نسعى إلى الوصول لدولة مدنية إسلامية
نشر بتاريخ: 13/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 18:25 )
غزة- معا- دعا وزير الداخلية بالحكومة المقالة فتحي حماد إلى المزيد من الفعاليات الدعوية للوصول إلى دولة مدنية إسلامية سامية.
وكان الوزير يتحدث خلال إطلاق الشرطة النسائية بالمقالة لحملتها الدعوية بعنوان "معا نحو سجن أرقى" وتستهدف نزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل تحت شعار "تنبيه للغافلين ومحراب للتائبين".
وقال إن حفل انطلاق الحملة الدعوية يسطر خطوة حضارية للوصول إلى مجتمع آمن ومتماسك في مواجهة المحتل، قائلا: "جاءت هذه الحملة من أجل غرس لبنة صالحة في فئة النزيلات ليقمن بدورهن الحقيقي في المجتمع".
وأضاف: "في ظل الحكومة الإسلامية الرشيدة نسعى لأن يكون مجتمعنا قوي ومتماسك وخال من المجرمين والجرائم".
ولفت النظر إلى أن وزارة الداخلية تسعى دائما لتطوير أدائها "لكي نسجل القهر تلو القهر لأعدائنا"، قائلا: "نعكف الآن على تطوير عملنا الذي طال النزلاء، حيث أننا على وشك الانتهاء من دراسة الواقع الذي يعيشه النزلاء وما يحتاجونه للارتقاء بنفسهم".
وأضاف: "سعينا لإيجاد أرقى مكان للنزلاء، فقمنا بإعادة تأهيل المراكز بناء على المعايير التي تحددها مراكز وقوانين حقوق الإنسان، لتسجل وزارة الداخلية نقاطاً إيجابية تصل إلى المقاييس الدولية".
ونوه الوزير حماد إلى أن وزارة الداخلية بصدد إمداد الشرطة النسائية بقوة جديدة "لدعمهن ومساعدتهن في تأدية واجبهن على أكمل وجه حتى نصل إلى أعلى مستوى حضاري"، مضيفاً: "كما أننا سنوفر الإمكانيات للأخوات حتى ينجحن في حملتهن، ولنكون قدوة وأسوة لكل من أراد أن يرتقي بمجتمعه على مستوى غزة الراقية".
من جانبها، أشادت وزيرة شؤون المرأة بالحكومة المقالة جميلة الشنطي، باهتمام وزارة الداخلية بالجانب الدعوي إلى الجانب المهني، وقالت: "نشد على أيادي الأخوات في الشرطة النسائية على هذه الخطوات الطيبة نحو مجتمع قيمي خال من الفساد".
وأردفت: "عندما بحثت في هذا الموضوع وجدت في التاريخ الشيء الكثير، عندها أحسست أننا أخذنا بزمام الأمر بشيء متأخر عما سبقنا إليه ديننا ونبينا، فالسجن في الإسلام لم يشرع اهانة السجين وتعذيبه، بل وجد السجن لإصلاحه وتأهيله ولإخراجه للمجتمع بنفس جديدة وطيبة".
وقالت: "علينا أن نقدم للنزلاء المعاملة الفاضلة والرعاية الطيبة كما أوصى صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات بسقاية السجناء وإطعامهم".
وشددت الشنطي على أن وزارة شؤون المرأة ستواصل التعاون مع الشرطة النسائية بكل ما تحتاج "لتوفير السبل للارتقاء بهن وبأدائهن"، مؤكدةً دعمها للحملة الدعوية بكل ما اوتيت من قوة.