وزارة الخارجية : جهودنا أثمرت عن مصادر تمويل جديدة للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 08:59 )
غزة- معا- أعلنت وزارة الشؤون الخارجية ان لديها وثائق وحقائق وأدلة تؤكد ان كافة الأموال التي أدخلها مسؤولون ووزراء عبر معبر رفح قد ذهبت للخزينة العامة ولوزارة المالية وان الموظفين تسلموا الرواتب عبرها.
وطالب بيان صادر عن الوزارة تلقت "معا" نسخة منه مسؤولي فتح بالتوقف عن "بث الأضاليل والكذب" بشأن هذه الأموال معلنة عن استغرابها الشديد من بيان صدر عن فتح أمس ينفي أن تكون الأموال التي أدخلت عبر معبر رفح قد أودعت في وزارة المالية, ويشن حملة من الانتقادات غير الصحيحة لخطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية.
وأكدت الوزارة على أن جميع المبالغ المالية التي أدخلت عبر معبر رفح قد سلمت لوزارة المالية, وأن الوزارة لديها الاثباتات على ما تقول من وثائق وحقائق وأن الموظفين وغيرهم تسلموا رواتبهم من هذه النقود "التي تجشم عناء حملها الوزراء وأصحاب المراكز العليا ليؤمنوا اللقمة لأطفال فلسطين ويؤمنوا الرواتب للموظفين زالأموال للمعوزين" على حد تعبير البيان.
من جانب آخر اكدت الوزارة على أن من أبز نتائج جولتي وزيرها د. محمود الزهار هو إعادة إحياء العلاقات الفلسطينية مع بعض الدول التي شابها توترات في مراحل سابقة وهو ما أثمر عن استئناف الدعم المالي للشعب الفلسطيني، اضافة الى أن جولته الاسلامية أثمرت عن فتح موارد مالية جديدة للسلطة الوطنية الفلسطينية، حيث أكد البيان أن هذه الأموال وصلت بالفعل الى الشعب الفلسطيني والخزينة العامة.
ودعت الوزارة حركة فتح وناطقيها الى "وقف حملة التضليل والكذب ومحاولة ارباك الساحة الفلسطينية".