الإثنين: 20/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع للرأي: 75% من الشعب الفلسطيني يؤيدون الثورات العربية

نشر بتاريخ: 13/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 17:42 )
رام الله- معا- أظهر استطلاع للرأي أن الشعب الفلسطيني يبدي تأييداً كبيراً للانتفاضات العربية، حيث أبدى 75% من المستطلعة آرائهم تأييدهم لهذه الانتفاضات، في حين يظهر تباين في التأييد للانتفاضات في كل ثورة على حدة، بتأييد الانتفاضة الليبية يصل إلى (70%)، فيما بلغت نسبة تأييد انتفاضة سوريا واليمن (69%).

وقال د. إياد البرغوثي، مدير مركز رام الله لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحافي للاعلان عن نتائج الاستطلاع في مركز وطن الاعلامي، إن الشارع الفلسطيني يبدي تأييداً كبيراً لانتفاضتي تونس ومصر، حيث بلغ عدد مؤيدي انتفاضة تونس (78%)، في حين أيد انتفاضة مصر (80%).

وقال البرغوثي إن النتائج بينت تأييدا لانتفاضتي تونس ومصر في الضفة الغربية أعلى منه في قطاع غزة، ويبدو أن الإطاحة بالرؤساء سريعاً وبطريقة سلمية أدى إلى تأييد الاتفاضات أكثر من البلدان الأخرى، التي تتواصل فيها الانتفاضات.

وأشار البرغوثي إلى أن الاستطلاع أوضح وجود تفاوت فيما يتعلق بإن كانت هذه الانتفاضات تصب لصالح الشعوب، وقال: 9% في الضفة ان ثورة مصر لا تصب لصالح الشعب، ورأى 19% في القطاع أنها لا تصب لصالح الشعب، وبالنسبة لليبيا فرأى المستطلعون في قطاع غزة أن 38% أنها تصب لصالح الشعب، ونفس النسبة تقول أنها لا تصب في مصلحته، أما في الضفة فبلغت نسبة الذين يرونها لصالح الشعب ضعف من يعتقد عكس ذلك، وبالنسبة لليمن كان عدد الذين أجابوا أنها تصب لصالح الشعب ضعف من يعتقدون عكس ذلك، وبالنسبة لسوريا كنت نسبة من يعتقد أن الانتفاضة تصب لصالح الشعب ضعف من يرونها لا تصب في مصلحته.

وأشار البرغوثي إلى أن نسبة من يعتقدون أن الانتفاضات العربية هي التعبير عن إرادة الشعوب أعلى ممن يعتقدون عكس ذلك فيما يخص انتفاضتي مصر وتونس، أعلى من نسبتها في ثورات سوريا واليمن وليبيا.

وبدا المستطلعون لديهم تفاؤل بتحقيق أهداف الثورة المصرية والتونسية، كما رأى (65%) أن أسباب اندلاع الانتفاضات كان سببا داخليا يتعلق بالأنظمة وبشعوبها، فيما رأى (25%) بأنها مؤامرة خارجية، فيما رأى (45%) أن الحركات الإسلامية لم تكن محركة لهذه الانتفاضات، كما رأى (43%) بأن هذه الانتفاضات لن تقود إلى هيمنة الحركات الإسلامية على تلك البلدان، ورأت الغالبية أن الثورات ستقود إلى الديمقراطية، واعتقدت نسبة كبيرة أن بقية الدول العربية ستتأثر بتجربة هذه الانتفاضات.

وأشار البرغوثي إلى أن أكثر من نصف العينة أيدت مقولة أن هذه الانتفاضات ستؤدي إلى تفتيت البلدان العربية إلى دول طائفية، ورأى (56%) أن النخب الشبابية غير الحزبية هي التي ساهمت في في إحداث التغيير.