اجتماع في رام الله يبحث تفاصيل الحملة الشعبية لقطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 09:34 )
رام الله- استضاف اتحاد لجان العمل الزراعي اليوم في مكتبه في رام الله منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار في الضفة الغربية سهيل سلمان وجمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" ومركز معا ومندوبة عن الحملة الشعبية لمقاومة الجدار،
وهدف الاجتماع إلى وضع خطة عامة لإدارة الحملة الشعبية لقطف الزيتون في محافظات الضفة الغربية.
وتخلل الاجتماع نقاشا موسعا حول المناطق الأكثر تضررا وفي تماس مباشر مع المستوطنين وجيش الاحتلال، والسبل التي ستعمل عليها الحملة لدعم صمود المزارعين بهدف الوصول إلى أراضيهم وتمكينهم من قطف زيتونهم.
وأوصى الحضور بالعمل على إرسال رسالة موسعة للمؤسسات المحلية بهدف التنسيق المشترك ودعم الحملة على كافة الأصعدة بهدف حشد كافة الإمكانيات المتاحة لدعم صمود المزارعين في أراضيهم, ولتعزيز روح العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني والتضامن الشعبي مع المزارعين الفلسطينيين.
كما تم نقاش حجم المعاناة التي تعيشها مدينة القدس جراء السياسات التي ينتهجها الاحتلال، خاصة وأن الكثير من الأراضي تم تقسيمها لتكون خارج الجدار، وعزلها عن باقي المناطق، وفي هذا الإطار تم تحديد كافة الإمكانات المتاحة خاصة وأن محافظة القدس تعاني من عزلة تامة عن محافظات الضفة الغربية جراء جدار الفصل العنصري الذي يقطع التواصل بين المناطق، وسياسة الاحتلال في فرض العزلة على المدينة وسيصار إلى الاجتماع مع كافة المؤسسات المقدسية من خلال "الإتلاف من أجل القدس" يوم الثلاثاء القادم لوضع خطة شاملة لدعم المزارعين الفلسطينيين في المحافظة ودعم صمودهم في أراضيهم.
كما سيصار إلى توفير الدعم القانوني من خلال تشكيل غرفة للطوارئ في المحافظة يتم من خلالها التواصل مع المزارعين والمتطوعين وتوفير الدعم اللوجستي لهم.
وفي جانب متصل تم وضع خطة عمل لمحافظات الضفة الغربية، شملت العمل المشترك بين اللجان الشعبية والمؤسسات العاملة في هذا المجال، حيث ستعقد اجتماعات موسعة في المناطق لوضع خطط العمل التفصيلية مع كافة الجهات المعنية وسبل دعم المزارعين في هذا الجانب.
الجدير ذكره أنه من المتوقع أن يصل عدد المتطوعين الأجانب الذين سيشاركون في الحملة إلى أكثر من أربعمائة متطوع تمت دعوتهم من خلال المؤسسات واللجان الشعبية، اضافة الى العديد من المتطوعين الفلسطينيين.