المخيمات التخصصية في طوباس تواصل فعالياتها
نشر بتاريخ: 13/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 22:11 )
طوباس- معا- رنين صوافطه- تواصل المخيمات الصيفية التخصصية فعالياتها في محافظة طوباس والمنسقة من قبل اللجنة الوطنية الفرعية بميادين الشرطة والموسيقى والتكنولوجيا بدعم من اللجنة الوطنية العليا بمنسقها العام موسى أبو زيد والمدير التنفيذي ميسون حجة.
وانطلقت المخيمات التخصصية الثلاثة على اثر الانتهاء من فعاليات المخيم الزراعي التخصصي لتقف على أساسيات الحرف، حيث أغلق 45 شبلا وزهرة عُرى البزة العسكرية على أجسادهم الصغيرة في مخيم الشرطي الصغير ملتحفين بشعار" الأمن مسؤولية الجميع".
ونوه الملازم أول محمد اشتيه على أن المخيم المذكور يقوم على تعريف الأشبال والزهرات بمهام الشرطة وهيكليتها، ومواضيع عدة ذات علاقة كالحفاظ على الممتلكات العامة، والسرقة، والمرور، والانضباط ، ناهيك عن تدريبات عملية تتجلى في نزولهم إلى الشوارع؛ لتطبيق ما يتم اكتسابه من مهارات، إلى جانب زيارة لمديرية شرطة المحافظة.
وفي السياق ذاته تستمر الشرطة بالعمل ضمن برنامجها التوعوي بإعطاء محاضرات تثقيفية لطلائع مخيمات صيف 2011. ووفقا للخطة حاضّر مدير أمن الآثار في مديرية شرطة طوباس الملازم أول عمار دراغمة في مخيم الوحدة في مدرسة ابن النفيس اليوم حول المادة الأثرية مؤكدا على أن الهدف من هذه المحاضرات هو تثقيف الأشبال والزهرات بآثار الشعب الفلسطيني وتراثه. وتناول دراغمة طرق حماية المادة الأثرية، ودور إسرائيل في تهويد الأرض الفلسطينية، فضلا عن قيامها بتشجيع المنقب الفلسطيني وحثه على البحث من خلال شرائها للآثار بأسعار باهضة .
"أوتار العودة التخصصي 2":
وهو الاسم الذي أطلق على المخيم الموسيقي الصيفي المتخصص المركزي والذي يضم 40 شبل وزهرة من محافظة طوباس كافة. ويأتي استكمالا للبرنامج الموسيقي الذي تنظمه مؤسسة الأشبال والزهرات ومعهد ادوارد سعيد للموسيقى بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسنة الثانية على التوالي.
ونوه مدير المخيم باسم دراغمة إلى أن الأشبال والزهرات يعزفون على الآلات المتعددة بحرفية مثل الكمان، والإيقاع، والعود، والتشيلو، والقانون، فضلا عن الكونتراباس.
"وللتكنولوجيا نصيب":
يهدف مخيم " التكنولوجيا والإبداع" التخصصي في محافظة طوباس إلى تطوير مهارات 30 طليعي في مجال الحاسوب ولاسيما على الصعيد العملي. ويتم العمل بالمخيم وفق آلية متخصصة بحيث يتعلموا فك وتركيب وصيانة جهاز الحاسوب، ناهيك عن التعمق بحقل الانترنت.
وتأتي المخيمات التخصصية لتؤدي رسالة متخصصة وفق برنامجها إلى جانب المحاور المتعددة المتناولة في المخيمات العادية وهي التثقيف الوطني والمدني، والفن والأشغال اليدوية، والدراما والمسرح، وحقل الصحة والبيئة، والرياضة.