المفتي: مساندة الأسرى واجب شرعي ووطني وإنساني
نشر بتاريخ: 14/07/2011 ( آخر تحديث: 14/07/2011 الساعة: 10:24 )
رام الله- معا- أكد الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية أن مساندة الأسرى ودعمهم يعتبر واجبا شرعيا ووطنيا وإنسانيا، داعيا منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الإنسانية والقوى الوطنية الى التصدي للهجمة "القمعية" بحق الأسرى في السجون.
جاءت أقوال المفتي خلال لقاءه وزير الأسرى عيسى قراقع في مقر الوزارة في مدينة رام الله، وقد ثمن قراقع دور مجلس الإفتاء في الوقوف الى جانب دعم قضية الأسرى خاصة في هذه الظروف والأوضاع التي بدأ فيها عدوان شامل على حقوق الأسرى وفرض إجراءات تعسفية طالت كافة جوانب حياتهم.
وقال قراقع أن دعم قضية الأسرى والتصدي للهجمة العنصرية وحماية الأسرى وفضح الممارسات اللاإنسانية بحقهم هو جزء لا يتجزأ من العقيدة الدينية والاخلاق الإنسانية.
وشرح قراقع للمفتي عن دور الحاخامات الإسرائيليين الذين أطلقوا فتاوي عنصرية ولا أخلاقية دعت الى قتل الأسرى وتشديد العقوبات عليهم، معتبرا ذلك مخالفا للدين وللشرائع السماوية الثلاث.
واتفق قراقع مع المفتي على دعوة المؤتمر الإسلامي الى إعطاء قضية الأسرى أهمية قصوى في كافة اجتماعاته وإجراء الاتصالات مع كافة الدول والمنظمات الإسلامية في العالم من أجل مساندة هذه القضية العادلة والتي تعتبر قضية إنسانية ودينية وأخلاقية، وأن هناك مسؤولية عالمية في حماية الأسرى والدفاع عن حقوقهم.