الثقافةوالفكر الحر تطبع نسخا من كتاب التكتيكات الجديدة في حقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 14/07/2011 ( آخر تحديث: 14/07/2011 الساعة: 13:14 )
غزة-معا- طبعت جمعية الثقافة والفكر الحر 500 نسخة من كتاب "التكتيكات الجديدة في مجال حقوق الإنسان"، في إطار اتفاق التعاون الذي وقعته مع مركز ضحايا التعذيب، بمنحة من وزارة الخارجية الهولندية.
ويتبنى الكتاب فكرة حاجة المجتمعات إلى تكتيكات جديدة في مجال حقوق الإنسان، ويستعرض أنواع هذه التكتيكات وكيفية تطبيقها وتطويرها.
وتنقسم هذه التكتيكات حسب الكتاب إلى تكتيكات وقائية منها: الحماية الجسدية، المشاركة في المعلومات الخطيرة، إزالة إمكانية حدوث الانتهاكات، وتكتيكات التدخل متمثلة في المقاومة ووقف التجاوزات والإقناع و الحوافز، وأخيراً تكتيكات تعويضية وتتلخص في تذكر الإنتهاكات و تقوية الأفراد والمجتمع و السعي نحو الإنصاف.
ويروج الكتاب لأهمية بناء ثقافة حقوق الإنسان و مؤسساته و رسم خطوات لها.
وتؤكد ميسون الفقعاوى منسقة المشروع أن الكتاب الذي قدم له القاضي الدولي السيد ريتشارد جولدستون، وعمل عليه كوكبة من خبراء ومختصين في مجال التكتيكات الجديدة في حقوق الانسان، يعد مرجعا هاما ومميزا في التكتيكات الجديدة في حقوق الانسان، لذا فإنه يحظي باهتمام كبير لدى النشطاء من الافراد والمؤسسات العاملين في هذا المجال.
وعن آلية الترويج للكتاب أشارت الفقعاوى أن الجمعية ستعمل على ترويج النسخ المطبوعة من خلال ورش عمل مع مؤسسات وناشطين في مجال حقوق الإنسان تلقى الضوء خلالها على أهمية الكتاب ولضمان وصول الهدف الذي ينشده الكتاب لكل من يعنيه الامر، وليتم الاستفادة منه في تطوير استراتيجيات وتكتيكات عملهم على قضايا المناصرة والضغط في مجال حقوق الانسان
وتأتي طباعة الكتاب في إطار اتفاقية التعاون التى وقعتها جمعية الثقافة والفكر الحر مع مركز ضحايا التعذيب - مشروع التكتيكات الجديدة في مجال حقوق الإنسان ومدتها 8 أشهر.
وتضمن الاتفاقية إلى جانب إعادة طباعة الكتاب بحسب منسقة المشروع ميسون الفقعاوى ، العمل على تطوير أداء المدراء والموظفين بالجمعية في مجال حقوق الإنسان، عبر إكسابهم آليات وتكتيكات جديدة و عملية يمكن استخدامها من اجل تطوير حملات كسب تأييد ومناصرة لقضايا حقوق الإنسان, وعلى رأسها تلك القضايا التي تعنى بالعدالة الاجتماعية وتنطلق من مرتكزات تحقيق العدالة والمساواة كنهج أساسي.
ونوهت الفقعاوي انه بعد انتهاء التدريب سيكون هناك 10 زيارات ميدانية للمشاركين/ات بالتدريب للتعرف على مدى اكتسابهم للمهارات والخبرات الجديدة المتعلقة بالتكتيكات الجديدة في مجال حقوق الإنسان.