نادي الأسير : أسيرات تلموند تعرضن لقمع بسبب ادعاءات باطلة بحفر نفق في احدى الغرف
نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 11:48 )
بيت لحم - معا - قالت الأسيرة المحررة رماح حبايب، سكان مدينة نابلس، والتي أفرج عنها من سجون الاحتلال بتاريخ 5/10/2006، أن الأسيرات في سجن تلموند تعرضن لعملية قمع وتنكيل بتاريخ 12/9، على خلفية ادعاء الادارة بمحاولة أسيرتين الهرب من خلال حفر نفق في غرفة رقم 16 في السجن.
ونفت حبايب ادعاءات الادارة، وقالت لمحامي نادي الأسير الفلسطيني، ان الأسيرتين فريال جعارة ورهام ابو عياش، كانتا تنظفان الغرفة، وكان في هذه الغرفة بلاطة مكسورة مسبقاً، والادارة على علم بذلك، واثناء التنظيف قامت الأسيرتان بازالة التراب من تحت البلاطة، وبعد تنظيف الغرفة جاءت الادارة ترافقها قوة مدججة من الضباط والسجانين باقتحام غرف الأسيرات وخصوصاً غرفة رقم 16 وأحضروا معهم (معاول) وقاموا بتكسير بلاط أرضية الغرفة بحثاً عن النفق المزعوم.
وعلى اثر هذا الادعاء قامت ادارة السجن بنقل عدد من الأسيرات بشكل تعسفي وعشوائي الى سجني الرملة والجلمة.
وأفادت الاسيرة حبايب انها كانت من بين الأسيرات اللواتي تم نقلهن يوم 13/9/2006 الى سجن ايالون "الرملة"، حيث مكثت هناك حتى تاريخ الافراج عنها، مشيرة الى أن الظروف في سجن أيالون صعبة للغاية، حيث أن الأسيرات محرومات من متطلبات الحياة اليومية كمعجون الأسنان والملابس والصابون، وأن الجنود يتنقلون نهاراً وليلاً بين الغرف مما يضطر الأسيرات الى النوم وهن مرتديات الحجاب.
وذكرت حبايب أن الأسيرات اللواتي يقبعن في سجن أيالون الرملة حتى تاريخ الافراج عنها هن: منال غانم، نسرين ابو زينة، سناء عمرو، سعاد نزال، هالة جبر، لميا جلغوم، تهاني حسناوي، فريال جعارة، راوية الشيخ موسى.
والأسيرات اللواتي يقبعن في سجن الرملة (نفي ترتسيا) هن: عائشة عبيات، ميسون ابو عيشة، سماح عبد الله، رهام ابو عياش، لينا حدايدة، آمنة منى.
أما الأسيرات اللواتي يقبعن في سجن الجلمة فهن: عبير عمرو، ليلى البخاري، عرين احمد، شرين خليل، سعاد ابو حمد.
يذكر أن الأسيرات اللواتي نقلن من سجن تلموند الى سجني الرملة والجلمة على اثر عملية القمع يخضن اضراباً عن الطعام ويطالبن بارجاعهن الى سجن تلموند مع بقية الاسيرات.
وقد أفرج عن الأسيرة رماح حبايب بعد قضائها مدة محكوميتها البالغة سنتان وسبعة شهور .