الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تدعو لجنة المتابعة دعم الفلسطينيين في التوجه للامم المتحدة

نشر بتاريخ: 14/07/2011 ( آخر تحديث: 14/07/2011 الساعة: 18:52 )
غزة- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لجنة المتابعة العربية التي تنعقد اليوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة الى دعم الشعب الفلسطيني بالتوجه للامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.

وطالبت الجبهة الشعبية في بيان وصل "معا" بأن يكون التوجه الى مجلس الامن والجمعية العامة جزءا من استراتيجية جديدة تقوم على اعادة ملف القضية الفلسطينية للام المتحدة واعادة الاعتبار للشرعية الدولية (اطارا ومرجعية وقرارات) في ضوء افتضاح وانكشاف الفشل والعجز التام للادارة الامريكية ومعها الرباعية الدولية في القيام بالمسؤوليات السياسية والقانونية والاخلاقية الملقاة على عاتقها باخضاع دولة الاحتلال للقانون الدولي والانساني واتفاقية جنيف الرابعة، وبتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه في العودة والحرية والاستقلال .

واكدت الجبهة الشعبية على الاهمية القصوى لقيام الجامعة العربية بدعم الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا ولاقدامها على مراجعة سياسية شاملة لمسيرة المبادرة العربية وما سمي بخيار المفاوضات والسلام والمبادرة الى التحرك العاجل لانقاذ اتفاق المصالحة الفلسطينية ورعاية تنفيذه الى جانب جمهورية مصر العربية.

وطالبت الجبهة جامعة الدول العربية باشتقاق سياسة واستراتيجية جديدة تصون مصالح الشعوب العربية ومطالبها في التغيير الديمقراطية وتضع بديلا ملموسا للمراهنات والسياسات العقيمة الدائرة في فلك المفاوضات الثنائية بالرعاية الامريكية التي وصلت الى طريق مسدود.

كما قام وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول قيادتها في الخارج، و أبو أحمد فؤاد، ومروان أبو سامي بزيارة لتونس حيث أجرى الوفد لقاءات ومحادثات مع الأحزاب والقوى والفعاليات التونسية.

وقد تم استقبال وفد الجبهة من قبل عبد السلام جراد رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل في مقر الاتحاد وقد قدم وفد الجبهة التهنئة للشعب التونسي الشقيق بانتصار انتفاضته التي فتحت الطريق أمام تحولات ديمقراطية عميقة في الوطن العربي.

واكد عبد السلام جراد وقوف الشعب التونسي بمختلف أطيافه وقواه إلى جانب الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل لانتزاع كامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد وفد الجبهة ثقته بقدرة الشعب التونسي على بناء دولته الديمقراطية الحديثة وثمن دور الاتحاد العام التونسي للشغل.

كما أجرى وفد الجبهة محادثات مع حزب العمال الشيوعي التونسي برئاسة الرفيق حمى الهمامي وحزب العمل الديمقراطي التونسي برئاسة عبد الرزاق الهمامي ومع حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي، كما أجرى لقاءات مع عدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية.

وقد دار البحث حول تطورات الأوضاع على الساحتين الفلسطينية والعربية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعميق العلاقات الفلسطينية التونسية وبما يخدم تطلعات الأمة العربية ومستقبلها.

وأكدت الأحزاب التونسية أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية، كما أكدت على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد كل الطاقات لمواجهة التحديات الكبيرة المحيطة بقضية فلسطين.