قائد قوات الاحتلال بالضفة لا يستبعد صداما مسلحا مع المستوطنين
نشر بتاريخ: 15/07/2011 ( آخر تحديث: 15/07/2011 الساعة: 18:46 )
القدس- معا- حذر قائد ما يسمى بكتيبة "يهودا والسامرة" العاملة في الضفة الغربية "القائد العسكري لقوات الاحتلال في الضفة الغربية " العميد نيتسان الون خلال جلسات مغلقة من خطر تطور الامور في الضفة الى صدام مسلح بين قوات الاحتلال والمستوطنين، معتبرا ان الخطر يكمن في كتب مثل كتاب " توراة الملك" الذي يدعو الى قتل غير اليهود ويحرض على العنف.
ونقلت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية عن قائد قوات الاحتلال قوله ان امكانية فتح احد المستوطنين النار باتجاه الجنود خلال اخلاء البؤرة الاستيطانية " متسبيه يتساهر" المقرر تنفيذه نهاية العام امرا لا يعتبر خياليا وان الخطر الكامن في كتاب "توراة الملك " ليس نقاشا نظريا فقط ".
واضاف نيتسان ان كتاب "توارة الملك" بالنسبة لهؤلاء ليس امرا نظريا ولكنه يتجلى في عمليات احراق المساجد التي من شأنها ان تشعل حريقا كبيرا في المنطقة.
واعرب العميد نيستان اكثر من مرة خلال جلسات واجتماعات تقييم الاوضاع استعداد لاستحقاق ايلول عن اعتقاده بان الاعمال التي تقوم بها الاقلية المتطرفة ورد الفعل المتخاذل والمتسامح الذي يظهره التيار المركزي من شأنها ان تجر مجموعة كبيرة من الاشخاص تقدر بالالاف الى دائرة التطرف والعنف.
ويتعرض قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية والذي تولى سابقا قيادة اهم وحدة مختارة في الجيش المعروفة باسم "سيرت متكال" ونال ميدالية الاركان على دوره في احدى العمليات السرية، اضافة الى قيادته للعملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال بالقرب من مدينة بعلبك اللبنانية خلال حرب 2006 لحملة تحريضية واسعة قادها اليمين المتطرف الذي وضع نصب عينيه هدف إزاحته من منصبه بحجة دوره في اخلاء البؤر الاستيطانية وتظاهر هؤلاء خلال الاسابيع الماضية مرات عدة امام منزله كما هاجموا سيارته على مدخل احدى المستوطنات شمال الضفة الغربية.