فروانة يناشد خادم الحرمين بمكرمة جديدة لأهالي الأسرى والشهداء
نشر بتاريخ: 15/07/2011 ( آخر تحديث: 15/07/2011 الساعة: 13:14 )
غزة- معا - أشاد مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية عبد الناصر فروانة بالدور الريادي والمواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية وملوكها المتعاقبين ودعمهم الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة الصعد، من أجل تعزيز صموده ونيل حقوقه وتحرير أرضه وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وقال فروانة : "ان الشعب الفلسطيني يُقدر عاليا مواقف المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا ، التي لا تُنسى ، وهي محفورة في ذاكرة التاريخ الفلسطيني وفي عقل ووجدان كل مواطن فلسطيني ، وهي بالمناسبة مواقف كثيرة ومتعددة الأوجه ولا يمكن حصرها بهذا الموقف أو ذاك ، مضيفاً : ان موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ، الذي أعلن عنه منتصف آب / أغسطس من العام الماضي والمتمثل بموافقته على استضافة ألفي حاج فلسطيني من ذوي السجناء وممن أمضوا سنوات طويلة ، ومن الأسرى السابقين ومن ذوي الشهداء لآداء فريضة الحج للعام الماضي 1431هـ كمكرمة ملكية كان لها بالغ الأثر الطيب والإيجابي علينا وعلى الأسرى القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وقد أدخلت الفرحة والسرور على قلوبهم وقلوب أحبتهم وعائلاتهم وقلوبنا جميعا ولا زالت ألسنتهم تتحدث عن أفضالها ومحاسنها وعن كرم ضيافتكم لهم".
وفي السياق ذاته ناشد المسؤول الفلسطيني باسمه وباسم عموم الأسرى وذويهم وممن سبق وأمضوا سنوات طويلة في سجون الإحتلال خادم الحرمين الشريفين بتوفير مكرمة جديدة لهذا العام واصدار موافقته على استضافة ألفي حاج فلسطيني جديد من ذوي الاسرى والشهداء والأسرى السابقين ، لتمكينهم من تأدية فريضة الحج لهذا العام 1432 هـ .
وأعرب فروانة عن ثقته العالية بأن خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لم ولن يدخروا جهدا أو وسيلة من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وبشكل خاص ذوي الشهداء والأسرى القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والأسرى السابقين الذين سبق وأن أمضوا سنوات طويلة في سجون الإحتلال .
جدير بالذكر أن قرابة ( 6000 ) اسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي ، وأن ذويهم يأملون بمكرمة ملكية جديدة تتيح لجزء آخر منهم بآداء فريضة الحج لهذا العام .